مقالات

أبين تجريب المجرب وبقاء الخراب

كتب:
علي محمد العميسي الكازمي

أول تحرك سياسي لقطع اذناب التحوث في اللقاء التشاوري في المناطق الوسطى من قبل المجلس الانتقالي الجنوبي وادراكه حجم الخطر الذي يحاك في المحافظة من قبل الحوثي في عملية زرع التحوث في المحافظة لخلق أرضية انطلاق يعمل عليها لدعم بقاء الإرهاب عبر ذرائع كاذبة تدار من عاصمة الاحتلال اليمني صنعاء.
أن الشعور بحس المسؤولية الوطنية لهذه المحافظة من قبل قيادة المجلس الانتقالي والخطر القادم لتكون الدعوة لتشاور ومشاركة مشائخ وجهاء أبناء المحافظة للوقوف والمشاركة الحقيقية في نبذ هذه الظاهرة الخطيرة وكان اللقاء قد تمدد ليكون على مستوى المحافظة كامل لم ينحصر على المناطق الوسطى في المحافظة وكان هناك صدى كبير لهذا التشاور ومباركة من قبل شعب الجنوب من باب المندب إلى المهرة.
هذا التحرك ازعج القوة المعادية للجنوب ولمشروع استعادة الدولة ليعمل على محاولة شق الصف الجنوبي بدعوة بأسم قبائل أبين لغرض التشويش على الالتفاف الشعبي الجنوبي ضد مشروع التحوث الذي يحاول العدو زراعته في أرض الجنوب وجعل من أبين أرضية انطلاق منها لغرض زرع الفتنة والمناطق وكانت قرارات التي خرجت تدل على محاولة انعاش مشروع التحوث الذي يعمل به عبر خلاياه التي تعمل حسب توجيهات مشرف من صنعاء يدير هذا العمل الاحتلالي ومحاولة شق الصف الجنوبي.
أن قرار إخراج القوات الجنوبية التي عملت عليه هذه القوة لغرض خدمة الحوثي دليل واضح يراد منهم أرضية خصبة لتمدد الإرهاب والتحوث وجعل من هذه الخلايا بديل ليكون انطلاقة إلى محافظات ومناطق أخرى يخدم انتشار مشروع ولاية الفقيه في المنطقة والمشروع الإيراني الفارسي.
أن المجلس الانتقالي الجنوبي لن يقبل بمشاريع تنال من المشروع الوطني الجنوبي في استعادة الدولة إلى حدود عام 90م،حيث أن توجيهات الرئيس القايد عيدروس والنظرة لحجم الخطر الذي يحاك ضد الجنوب جعل من أول جدول اعماله محاربة هذا العمل الدخيل على أرض الجنوب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى