“البُبجي” لعبة مسيئة حد الهوس ..!
كتب: عبدالعزيز شوبه
منذ أن ظهرت لعبة الببجي في مجتمعنا المسلم ونحن نعاني منها ومن خطورتها وتأثيرها على الشباب والأطفال وحتى بعض النساء، لدرجة وصلت حد الأدمان.
تجدهم جميعا وفرقاء عاكفين على هواتفهم منعزلين بعيدا عن الآخرين ولساعات طويلة في خلوتهم يتقاذفون تلك ألعاب “الببجي” دون كلل أو ملل ودون حتى ادراك لما يدور حولهم أو شعور الوقت.
سلبيات لعبة “الببجي” وخطورتها على هذه الفئات في مجتمعنا كبير جداً، أصابت الكثير من فئة الشباب والأطفال بالهوس وأوصل إدمان الكثير منهم ـ خاصة الشباب والنساء ـ إلى ضياع صلاته والتخلي عن واجباتها الدراسية والأسرية، فيما تعلم الأطفال من هذه اللعبة السيئة، الوقاحة وتبادل الالفاظ البذيئة والسب والشتم والكلام المسيء من قبل أصدقاء السوء الذين يتبادلون اطراف هذه اللعبة الخطيرة والمسيئة.
دعوة هامة لكل أرباب الأسر، أن اتقوا الله في رعيتكم واهتموا بأطفالكم وشبابكم وفتياتكم، وجنبوهم الوقوع في شرك الإدمان على هذه اللعبة التي لا تقلوا خطورتها عن خطورة إدمان المخدرات والعياذ بالله.