كتب: حمدي العمودي
لا أجيد الكلام ولا أعرف كتابة الجُمل المعبرة، ولا استطيع أن اخوض في مدح أو سرد صفات صاحب الابتسامة الدائمة( أحمد ناصر البرد لحمدي)، والذي إذا هممت بالجلوس بجانبه، سترى الكثير من الابتسامات قد وزُعّت قبل أن تجلس مكانك القريب من هذا الشخص الطيبُ الحسن، الذي لا يعرفُ الحقد والضغينة، تجاه أي شخص، فهو الصاحب والصديق للجميع.
إذا وجد الشباب من ابناء مناطقنا _المساني _ الجعش، والبندر وغيرها في نفسه شي من الضيق أو الملل أو هموم يذهب إلى صاحب الابتسامة وصاحب القلب الطاهر، الرجل البسيط، المتواضع، يحترم الجميع ويحترمه الكل صغيرا وكبيرا.
حينما قرأت نبأ وفاة الأخ أحمد البرد لحمدي والنسيب والأخ صالح حميد لحمدي أثر حادث مروري مؤسف، صُدمت من هول الخبر، إلا أن قضاء الله وقدره كان هو الفصل.
لا اطيل..
أتمنى من أخواننا الشباب كلهم أن يحذو حذو الفقيد أحمد، وأن يزرعوا الابتسامة في وجوه اهاليهم وأقاربهم فالدنيا زائلة، وكلنا مجرد عابرين سبيل فيها، فلا نعلم متى نموت، فلنجعل ايامنا وليالينا طاعة وتواضع ومحبة وتآلف وتراحم.
رحمك الله أخي أحمد وغفر الله لك، وأسكنك فسيح جناته، وأن يلهم أهلك واحباؤك الصبر.
