مقالات

عن ميلشيا الحوثي والإخوان واستهدافي بالأقمار الصناعية.

كتب / بلال الصوفي

منذ سنين طويلة ومنذ العام 2015 وميليشيا الحوثي والإخوان تتعمد وتواصل استهدافي بالأقمار الصناعية وجهاز النيوروفون ممارسة الأذى بحقي ومتجاوزة كل القوانين والتشريعات والعادات التي تجرم ذلك محاولة أن تستغل الإمكانيات التي حازت عليها لتثبت قدرتها على التلاعب بالتقنية الحديثة وتوظيفها للإضرار بي كشاب رفض مشاريعها وأفكارها الضآلة المارقة.

وبالنسبة  لي ليس لدي شيئ أخبئه سرا في داخلي لتوظف هذه الميلشيات المارقة إمكانيات بهذا الحجم لتطلع على ما أكنه أو لتعلم بما أخفيه فأنا ظاهري وباطني سواء وها أنذا أقول علنا موقفي ولا يوجد في داخلي أكثر أو أقل مما ينشر في صفحتي وحساباتي على مواقع التواصل الاجتماعي بمختلف أنواعها وأشكالها.

وأنه وان كان ليس من حق ميلشيات الحوثي والإخوان أن تتجسس علي أو تفرض نفسها وصية على حياتي الخآصة أو على ما أفكر به وأن تطلع على ما أكتبه قبل أن انشره إلا أنني لست خائفا من شيئ .

وإنني لأستغرب من أن توظف الميلشيات المارقة فريقا يتعاقب على مهمة إزعاجي ليل نهار وعلى مدى 24 ساعة وتكليف أنفسهم عناء التحدث معي بطرق لا مشروعة ولا مسموح بها قانونا وبث الأصوات الخفية اللامسموعة الي منذ ما يقارب من تسع سنوات حسوما لمجرد أنني أستعصيت على قبول أفكارهم العفنة ومشاريعهم القذرة.

ولكنني في الوقت ذاته وكلما كثفت الميلشيات من حدة إزعاجها لي بهذه الطريقة أكتشف كم أنا ومواقفي أصبحنا نشكل عامل إزعاج لها وإن هذا لمن دواعي الفخر والسرور فلا يمكن أن يزعجك إلى هذا الدرجة الا من أصبحت مواقفك تزعجه إلى درجة كبيرة لم تكن بالحسبان .

وان إقدام ميلشيا الإخوان والحوثي الإرهابية على جرائم كهذه لهي خير شاهد ودليل على ما تكنه من حقد على الشباب الذي تجاوزوا خطوطها الحمراء واستعصوا عليها وعلى أفكارها الضآلة المارقة.

والمخيف والمرعب أكثر من هذا ما الذي كان يمكن أن تفعله هذه الميلشيات لو كانت استطاعت أن تفرض سيطرتها على بلد كامل وأن تحوز على إمكانيات كبيرة أكثر مما حازت عليه.
ماالذي كان أن تفعله ميلشيا الحوثي والإخوان الإرهابية إن كانوا تمكنوا من أن يستولون على دولة وأن يحكموا شعب لا سمح الله.

كل ذلك يفعلونه بحق شخص عادي يسكن القرية وينام في غرفته ولا يوجد شيء يعمله سرا فمواقفه معلنه وأعماله كلها في العلن فكيف بحق من هو أهم أو أكثر شأنا.

صراحة الأمر إن ما تفعله ميلشيا الحوثي والإخوان يجعلني أؤمن إيمانا حقيقيا أن كل حرب تشن عليهما هي من أجل حماية البشرية وتطبيق القانون الدولي الإنساني منذ نشأة الجماعتين الضآليتين المارقتين.

وإلا ماذا يريدون أن يروا وهم يراقبون أحدا مثلي ويتجسسون عليه في غرفة نومه وفي بيته وفي كل مكان.

أنا لست خائفا منكم أيها الكهنوتيون والرجعيون والأصوليون حين تقولون أنه حتى أفكاري ونواياي أصبحت تحت مراقبتكم فأنا لدي من الشجاعة ما يعصمني أن أخفي شيئا وأظهر عكسه أو أن أكون منافقا يظهر عكس ما يبطن فها أنا أهجوكم علنا ووضوح وأمام مرأى ومسمع من العالم.

وفي حال حدث أي تحديث لشيء جديد فلدي من الشجاعة ما يؤهلني لأن أظهر علنا ما أنوي القيام به حين أنوي فعل شيئ.

أنا لست جبان ولا خائفا من أحد منذ أن دبت قدماي على هذه الأرض.

أعرف أنكم تريدون إزعاجي لا أكثر وحرماني من فرصة هدوئي وحتى من النوم أحيانا ولكن أعرف في نفس الوقت أنني أصبحت عامل إزعاج لكم أكثر مما أصبحتم تشكلون عامل إزعاج لي بما تبعثون من أصوات ومضية مجهولة المصدر.

فيا ميلشيا الإخوان والحوثي ها أنذا أواجهكم باسمي وصفتي أمام الجميع أفلا كنتم ذووا شجاعة فتواجهون بنفس الطريقة بدلا من إرسال أصوات لا يستطيع أحد معرفة مصدرها.

أنا حر وليس لمليشيات مارقة كهنوتية رجعية وأصولية أن تفرض علي شيئا تبا لكم ولأجهزة ذات تقنية أصبحت تصلكم من إيران وتركيا وقطر أصبحتم بها تؤذون أشخاص لا يكتمون من مواقفهم شيئ ولديهم من الشجاعة لأن يظهروا بمواقفهم علنا لا كأنتم أيها الذين قدمتم من الكهوف وتديرون أجهزة النيوروفون من الكهوف بالتنسيق مع ميلشيا الإخوان وهذه هي الخسة التي يصل إليها حديثوا العهد بالنفوذ وهذا ما يحدث حين يمسي أحدهم في الكهف ويصبح في القصر يستهدف حتى أشخاص عاديين بغية الأذى والإضرار.

صدقوني أيها القراء الأعزاء أن ميلشيا الكهنوت هذه تجاوزت كل حد وقفزت على كل مألوف ووصلت إلى ما لايمكن السكوت عليه فحتى وأنت تصلي واقف بين يدي الله سبحانه وتعالى لا يتوقفون عن إرسال الأصوات هذه فأستغرب أن الخطابات الدينية التي يلقيها زعيم الميلشيات التي يتجاوز بها طول أغاني أم كلثوم تظهر كلها كذبا ونفاقا.

وأنا لم يراودني شك أي  يوم أن الحوثي مجرم ومنافق مثله مثل الاخوان وأي جماعة إرهابية الا أنني لم أتخيل أنه وصل به الحد لأن يرسل الأصوات الخفية الوامضة حتى في وقت الصلاة ان هؤلاء يتفوقون على الكل باجرامهم وهذا ما لم يسعني السكوت عليه ولا الصبر على مثله بل وإنه حتى حين تكون على فراش المرض وفي أسوأ حالاتك لا يتوقفون عن إزعاجك هؤلاء يثبت أنهم ليسوا بشر ولا من بني آدم.

هذا وهم مجرد ميلشيا تتحرك بالأطقم الخاوية في الأزقة والجولات وما بين صريع وقتيل لهم مقابر ممتدة إلى أبلغ ما يصل إليه النظر كيف كان سيحدث لو أصبحوا دولة ولكن هذا ليس بغريب على ميلشيات إرهابية كالحوثي والإخوان فمن هو أهل لأن يكون دولة لن يفعل ذلك بالأساس.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى