مقالات

فريق تعزيز الوعي والتواصل السياسي بالمجلس الانتقالي الجنوبي والمهام الوطنية المرجو تحقيقها

كتب:عادل العبيدي

من ضمن برنامج رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي حاليا هو تكليف فريق تعزيز الوعي والتواصل السياسي والمسح والتقييم بالنزول الميداني إلى مختلف محافظات الجنوب ، أمام هذه الفريق ستكون هناك تحديات كثيرة يأمل منه أن يتجاوزها بحنكة ووطنية ونزاهة وجد من أجل تحقيق متطلبات نجاحه على أرض الواقع الجنوبي ، بما يكون من شأنه توجه العمل نحو بناء المؤسسات على نحو يرفع من قدراتها وأمكانياتها المتاحة في إيصال خدماتها للمواطنيين بشكل يقلل من الأعباء الملقاة على عاتقهم من خلال تطهيرها من الفساد والفاسدين وحصر الأوعية الإيرادية وتطعيمها بالكادر الجنوبي الكفؤ ، وبالمتابعة المستمرة للأشراف والمحاسبة وتذليل الصعوبات .

أن المواطن الجنوبي لديه دراية ووعي كبير في فهم أكثر المستجدات السياسية العربية والإقليمية والدولية التي تطرأ بين الحين والآخر على شكل أحداث عسكرية أوأبداء مختلف المواقف ، هذا الفهم والوعي السياسي المكتسب لدى المواطن الجنوبي جعله متمسكا بالمجلس الانتقالي الجنوبي كممثل لقضية الجنوب التحررية داخليا وخارجيا وواقفا إلى جانبه بكل قوة وثبات مهما كانت الصعوبات وكبر التحديات السياسية التي كانت والتي ستكون في مواجهة مع المجلس الانتقالي الجنوبي في أي وقت ، كون هذا الوقوف يعد أمتدادا لنضالهم في الدفاع عن القضية الجنوبية التحررية وسعيا نحو استعادة دولة الجنوب المستقلة .

المهام الصعبة التي ستكون أمام فريق تعزيز الوعي والتواصل السياسي بالمجلس الانتقالي في محافظات الجنوب هو كيفية التقليل من ثقل وأعباء إنعدام الخدمات وإيقاف صرف الرواتب وإنهيار العملة المحلية أمام العملات الأجنبية ومكافحة الفساد المالي والإداري التي كانت هي المطالب الأكثر طرحا على فريق تعزيز الوعي والتواصل السياسي في محافظات الجنوب ، وبكون المجلس الانتقالي الجنوبي قد واجه عراقيل ومؤامرات كثيرة أمام سعيه وتطلعه في تحسين الوضع المعيشي والخدمي لشعب الجنوب من خلال شراكته فيما يسمى مجلس القيادة الرئاسي والحكومة اليمنية بسبب تلك العراقيل والمؤامرات التي كانت تزرع في طريقه من قبل القوى اليمنية ومعها دول إقليمية ودولية .

وفي ظل استمرار تلك المؤامرات في زرع العراقيل ليس أمام الانتقالي أي محاولات آخرى للتخفيف من أعباء وثقل الأزمات الاقتصادية التي تضرب الشعب الجنوبي طولا وعرضا غير الاستفادة من سيطرته على الأرض ومن نزول فريق تعزيز الوعي والتواصل السياسي بالمجلس الانتقالي إلى محافظات الجنوب الذي يتوجب عليه رفع تقاريره ومقترحاته وتوصياته إلى رئاسة الانتقالي بكل صدق وأمانة ونزاهة التي أمامها تكون هيئة رئاسة الانتقالي الجنوبي على قدر كبير من المسؤولية الجادة في مواجهة كافة التحديات لتحقيق متطلبات المرحلة بما يكون من شأنها بناء المؤسسات لمساعدة مواطني الجنوب التخفيف من تلك الأعباء المعيشية الثقيلة وزيادة توعيتهم سياسيا ونضاليا .

عادل العبيدي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى