شراكة الجنوب مع طرف مطرود من بلده ولا يعترف بالجنوب ضياع وقت ..
كتب : علي محمد السليماني
شراكة الطرف الجنوبي المفوض من شعب الجنوب مع طرف يمني مطرود من بلده ، وضيف ثقيل مفروض على الجنوب وفوق ذلك لا يعترف بالجنوب ولابمفوضه يعد مهزلة وضياعا للوقت وإهدارا للأموال واستنزافا لموارد الجنوب يصرفها ذلك الطرف من موارد الجنوب على عصاباته التي تعيش خارج بلدها مطرودة نتيجة لجرائمها في بلدها اليمن وتستهلك مايقارب 200 مليون دولار شهريا من موارد الجنوب ، وذلك يعد هو الآخر جريمة في حق شعب الجنوب مفروضة عليه فرضا .
لقد بات من الضروري إقناع التحالف العربي أن الشريك اليمني المفروض على الجنوب غير صادق وغير جاد في تحرير بلده من القبضة الحوثية الإيرانية بل أنه متخادم مع من يحتل بلده اليمن ، وكل تركيزه على الجنوب ونهب ثرواته وحصار شعبه وإغراقه بالنازحين القادمين من الشمال بهدف التخفيف على الحوثيين ونقل الضغط إلى الجنوب المحروم حتى من وقود تشغيل محطات توليد الكهرباء وانهيار متصاعد للعملة المطبوعة خارج قانون صندوق النقد الدولي.
لقد طال عبث زعماء العصابات اليمنية (الملفوظة )من شعبها بالجنوب الذي استضافها إكراما لدول التحالف العربي ويجب على مفوضي شعب الجنوب المجلس الانتقالي الجنوبي أن يوضح الحقيقة لدول التحالف العربي واللجنة الرباعية ومجلس الأمن الدولي ، فإن لم يلق الاستجابة لمطالب شعبه الجنوبي العادلة فإن الأرض أرض الجنوب والقرار يجب أن يكون للجنوب وشعبه ومصالح العالم في الجنوب واستمرارها مرهون بتأييد حق شعب الجنوب في الخروج من المستنقع اليمني الآسن بقيام دولة الجنوب العربي الفيدرالية يجب فض تلك الشراكة العرجاء عديمة الفائدة والجدوى.