قضية الجنوب لا تخضع للضغط والمساومة ..

كتب : سالم حسين الربيزي
لم تجد نفعا أي ضغوطات خارجية مهما كان نوعها وقوتها أن تنال أو تنتقص من الهدف السامي للقضية الجنوبية الذي ضحى شعبنا الجنوبي بقوافل من الشهداء لأجل استعادة دولة الجنوب كاملة السيادة.
نلاحظ أن فشل المبادرة الأممية التي تريد الإجحاف بالقضية الجنوبية قد قُوبلت بالرفض من قبل الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي ، ونلاحظ تحركات غير ملائمة ومستفزة أجراها فيجن السفير الأمريكي في القاهرة مع برلمانيين لأجل انعقاد جلسة في عدن بالتزامن مع لقائه بياسين مكاوي وفواد راشد، ومع تكتلات حزبية يمنية لغرض إرباك المشهد أمام المفوض شعبياً المجلس الانتقالي الجنوبي الذي تجاوز كل العراقيل المشبوهة التي تريد تكرار فشلها مؤخرا جهات خارجية تعلم بأنها فاقدة تفويضها الشعبي.
نؤكد للذين لم يقرؤا أهداف قضية الجنوب ولم ينصتوا للصوت الجنوبي جيدا بأن يعيدوا إجراء حساباتهم الخاطئة للكف عن تكرار ضغوط مستفزة تمس قضية الجنوب المعمدة بدماء شهداء أبنائه الذين تصدوا لكل المؤامرات الإرهابية والحروب الاقتصادية بضبط النفس التي اقترب نفاذ صبرها نتيجة المراوغة والتقاعس بكل وضوح عن تحرير الشمال الذي أصبحنا نرتهن لأجله ، فغير هذا الأمر مرفوض رفضا قاطعاً.
نصيحتنا لكم الأخيرة حافظوا على إبقاء شعرة معاوية التي أصبحت القاسم المشترك مع أبناء الشمال لكي لا تفقدوا نقطة الحشد والبدء لتهيئة الانطلاقة لتحرير صنعاء التي صادتكم عنها الأماني والأحلام حتى وقعت تحت القصف الإسرائيليّ الذي بدأ يدمر مؤسساتها والبنية التحتية ومع هذا نحن ليس شامتين ولكن نحب ان نوعظكم بأن كل ما يجري انتم شركاء فيه لأن قضاء الرجز من جنس العمل.