واثق الخطورة يمشي ملكا..!

كتب:
محمد العولقي
هكذا يبدو حال ليفربول في البريميرليج..لا ينظر التنين الأحمر خلفه..ولا ينتظر هدايا من آخرين..فقط يخدم نفسه بنفسه..من جولة إلى أخرى يختزل المسافات..يقوي رصيده النقاطي حتى بات على مرمى حجر من لقبه العشرين..
عاش ليفربول شوطا خريفيا منقبضا في أنفيلد..
شوط أول كان عقيما..لم يكن فيه ليفربول قادرا على تحريك آليات الهجوم على نحو مدروس..
وما زاد طين هذا الشوط بلة أنه انتهى بتقدم صاحب المركز الأخير ساوثهامبتون بهدف مباغت غير متوقع..
لجأ آرني سلوت في الشوط الثاني إلى آليات الطوارئ..حرك كل القواعد ومنصات الوسط..دخول البدلاء ماك أليستر وأليوت وروبرتسون غيروا المعادلة تماما..
كشر ليفربول عن أنيابه الحمراء..احتاج فقط إلى أربع دقائق ليقلب المعطيات..هدف تعادل عن طريق داروين نونيز من صناعة لويس دياز..ثم هدف ثان عن طريق الهداف التنين الفرعوني المجنح محمد صلاح من ركلة جزاء..
تقدم منح لاعبي ليفربول حرية اللعب السلس مع توخي الحذر من الالتحامات تحسبا لمباراة إياب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا أمام باريس سان جيرمان الثلاثاء القادم..
عاد الفرعون الطائر محمد صلاح ليوقع على ثنائيته والثالث لليفر من ركلة جزاء أخرى..
صلاح أصبح ثالث هدافي ليفربول برصيد 243 هدفا.. إعجاز رقمي له بقية.. ليفربول مع التنين الفرعوني المجنح تحفة كروية باذخة الجمال..
محمد العولقي