مقالات

كماشات اولاد هايل ..”بلطجة بجهات رسمية”

بقلم/
صالح علي الدويل باراس

*من يرفض هيمنة “بيت هائل” لايعني انه يحن للتاميم بل لأنه لايوجد في الفساد “خيار وفقوس” فرفض شركات اولاد هائل تخفيض الاسعار مواكبةً لانخفاض الصرف وأوامر البنك المركزي هو بمثابة انقلاب مالي وان غلفوه بلوم الحكومة والبنك المركزي … لكن ما هي مسؤوليتهم وهم الشركات الكبرى المحتكرة ولها مسؤوليات في تحديد اتجاهات السوق والأسعار خصوصا في ظل غياب الرقابة الفعلية فحين يكون الريال السعودي ب”800 يمني” لا تقول شركات هايل سنعرض الاسعار على الخبراء لتخذوا القرار التدريجي بل يكلمك بسعر صرف اليوم ، ويطالبون بضمانات من البنك في عدن بينما في صنعاء يدفّعهم الحوثي بسعر 140 + مجهود حربي ولم تعترضوا ولم يقولوا سنعرض ذلك على الخبراء اما في عدن فالتحذير من الأسعار غير الواقعية ..فهل ما قامت به المجموعة من اختلاس قرابة نصف مليار دولار للوديعة السعودية بشهادة تقرير دولي ومجموعتهم من الشركات الكبرى في تحديد مسار الاقتصاد .. فهل ما اختلسوه إجراء شرعي وواقعي أم فساد وافساد للاقتصاد وتخريب لحياة الناس والتأثير على خدماتهم ومرتباتهم وغذائهم الم يكن جزء من فساد في البنك والمجموعة الشريك الأساسي فيه ..الم تتناول التقارير الاممية عبثها في الإغاثة وما خفي أعظم*

*يقول قائل مدافعا عنهم : انهم لم يستولوا على ارض او منشاة اقتصادية بالقوة !! وهذا دفاع فيه جزء من حقيقة فهم لايملكون بلاطجة مسلحين للنهب لكنهم يملكون بلاطجة في المؤسسات المالية والاقتصادية والسيادية ويملكون بلاطجة في الإعلام يمكيجون فسادهم وهذا أخطر أنواع البلطجة فإن “يشفطوا” قرابة نصف الوديعة “400مليون دولار” اليست بلطجة مالية عبر بلاطجة ماليين!!!؟ وحين اخذوا رصيف ميناء المعلا ويريدون ان ياخذوا مدخل عدن من جهة العقبة فهي سيطرة على خط المعلا/ كريتر بحجة عمل شلالات!! بعد ان اخذوا مدخل عدن من طريق كريتر/ الخور حتى لو عملوا حديقة فهو سيطرة وجعل عدن بين فكي كماشة ‎ال هائل…. اليس ذلك عبر “بلطجة جهات سيادية” !!

هل هي كماشة استثمارية أم كماشة اخرى لآمال “تعزية” ، ما كانت ولم تكن خافية ؛ بالسيطرة على عدن !!!؟

وحين يأتي الموضوع لقوت المواطن الذي يفرضون كماشة احتكارية على اغلبه يطالبون بضمانات وانهم سيعرضون ذلك على الخبراء

*#عجبي

*4اغسطس 2025م*

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى