مقالات

رؤية للشراكة بين الانتقاد والحرص على تحقيق المكاسب

كتب: سالم حسين الربيـزي

دائما يسعى المجلس الانتقالي الجنوبي لتحقيق انتصارات ونتائج إيجابية في ظل الشراكة، ولكن يظهر بعض أبناء الجنوب انتقادات وخصام تجاه هذه الشراكة.

نستغرب كيف ينظر بعض من هؤلاء الذين يُشهرون الخصام، وغيرهم الذين يعاتبون عندما يشاهدون تواجد العلم الشرعي في قصر المعاشيق بجانب الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي. نلاحظ أن هذه الكارثة تسكن في عقولهم وقد تكون انتشرت في أجسامهم كحقد وليس انتقاد كما يُساق عن حرصهم على الجنوب، لأنهم لم يشاهدوا نتائج الانتصارات التي حققها المجلس الانتقالي الجنوبي في ظل الشراكة. فتجد البعض ينظرون إلى أتفه الأمور التي أوجدتها الشراكة لأسباب يعرفها الجميع. لماذا تحدث هذه بفعل فاعل؟ ولا نريد ندخل في التفاصيل الأخرى، فالحليم تكفيه الإشارة.

فيجب أن تعرفوا بأنها سوف تكون أسوأ من ذلك بكثير إذا كان الانتقالي خارج الشراكة. وما خفي كان أعظم.

فقد لايعطوا البعض المعادلة مقدارها الصحيح بالموجب والسالب ضمن حساباتهم لإظهار النتيجة الفعلية كما هي اليوم على الأرض، التي يحصد ثمارها المواطن الجنوبي بشكل إيجابي.

للعلم عندما يغيب جدول الضرب من أي عملية حسابية خصوصًا عند إظهار النتيجة المئوية النهائية، من الطبيعي أن نسبة النجاح لم تطلع كما هي مطلوبة في الحال، التي نلمسها عن قرب تدريجيًا ومباشرة.

فنقول للبعض احرصوا على النتيجة النهائية التي هي مكسب لأبناء الجنوب جميعًا، ولا تكونوا كالذين يشاهدون شاشات التلفاز التي تبث روبرتاج مصور من هنا وهناك من غير صوت، فقد يكون من تأليف المخرج لغرض إلهاء المتابعين. ولكن نحن نقول لهم استعدوا لاستقبال القادم الأفضل والأجمل مما تتصوروا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى