الثعلب واستراتيجية حزب الإصلاح

في غابة ‘ حيوانية .. كان الجوع شديد وكان أسد “ونمر ” ” يبحثان عن مايسد جوعِهم وفي ذواتهم صراع مرير يفكر كل منهم كخيار اخير أن يقاتل أحدهم الآخر ليأكل المنتصر منهم الآخر ليعيش و في طريقهم وجدا ثعلب هزيل منهك القوى كان كالذي نجى من قبضة حيوان شرس . ولأن الثعلب هزيل وضعيف لايكفي الاثنان بدا الطمع يدخل نفسيهما وبدأت بوادر الصراع تلوح بالأفق الى أن خوف الثعلب أنطقه سريعا . فقال إن لحمي لن يكفيكم وانما هناك في أطراف الغابة يوجد ثور سمين يكفيكم شهر. راق لهم كلام الثعلب
وطلبوا منه أن يدلهم على الطريق
مضى الثعلب أمامهم . حتى وصل إلى تبت “نهم ” واسفل التبه كان ذئب شرس رأبِضاً وكأنه ينتظر فريسة نظر النمر والاسد الى الذئب وقالو ماهذا . فقال الثعلب انظرا هذا الذئب ينتظر الثور أن يمر فهذا طريقه ويريد أكله فإذا تحالفتم في قتل الذئب يصبح الثور لكم نزل الأسد والنمر من أعلى التبه الى أسفل ليواجهم الذئب وهناك نشب صراع بين الثلاثة كان النمر والاسد منهكان وكان الذئب لازال محتفظ بلياقته البدنية استطاع أن يقتل النمر ولكن الأسد فتك به باخر لحضة أصبح الأسد في حال ينازع سكراته الأخيرة … كان الثعلب يراقب بصمت .
وبعد أن تاكد أن الأسد لايستطيع الحركة نزل وهو يغني انشودة النصر . مر من أمام الأسد وضل واقفا وهو يسمع صوت الأسد وهو ينازع واذا به يقفز الثعلب وينقض على دجاجة برية …
فاخذها بفمه عائدا إلى أعلى التبه
الأسد وهو ينازع ياثعلب اين الثور .
نظر الثعلب بسخرية ماكرة الى الاسد فأنزل الدجاجه من فمه ووضع قدمه عليها وقال للأسد وهو منتشيا بالنصر
وقال عندما وجدتموني انت و النمر اعلى الغابة واردتم قتلي واكلي كنت لحضتها هاربا من هذا الذئب . الذي يريد أن يأكل دجاجتي هذه . وأدركت انكم منهكان فقلت في نفسي لماذا لااستخدم استراتيجية حزب الإصلاح وقد نفذتها ووجدتها ممتازة وهي تعتمد على استنزاف الأعداء حتى تنتصر
محمد علي الحريبي