العملية التعليمية بعد أربعون شهرا من الحرب العبثية والتدمير الممنهج !!!
- أربعون شهرا وقد تزيد والحرب والفساد تأخذ منا جيلا بأسرة بحرب حوثية عبثية على التعليم وتدمير ممنهج من قبل حكومة الفساد ولم تنتهي الحرب بعد .
فهاهو عام دراسي جديد أعلن عن بدايته في التاسع من الشهر الجاري ولكن التلاميذ منهم من اجبر على العودة بسبب إضراب المعلمين الباحثين عن مطالبهم التي اهملتها حكومة الفساد ومنهم من اجبرتهم ضروف الحرب على التوقف عن التعليم .
- أربعون شهرا وقد تزيد عدت فيها بذاكرتي حتى بداية الحرب اجول بين ركامها ودمارها وآلامها ومشاكلها واستطردها واحدا تلو الآخر ، فوجدت أن التدمير الممنهج للعملية التعليمية من قبل حكومة الفساد وحرب الميليشيات الانقلابيه سيدمر جيلا بأسرة .
حرب أكلت الأخضر واليابس وفتكت بالكبير والصغير ولا تزال مستمرة ولم تضع أوزارها بعد .
حرب القت بظلالها القاتمة على مختلف قطاعات الحياة وبالأخص قطاع التربية والتعليم والذي تضرر بشكل كبير .
• إما بسبب قصف المرافق التعليمية التي استخدمتها المليشيات الانقلابية كثكنات عسكرية او بسبب استخدامها كملاجئ .
• وإما بسبب نزوح الطلاب .
• وإما بسبب الإضراب الشامل لمطالبة حكومة الفساد الايفاء بحقوق المعلمين .
• وإما بسبب الفقر الذي تعانية الاسر نتيجة الحرب العبثية والانهيار الاقتصادي المتواصل .
حرب سيدفعها جيل المستقبل.
• فمنهم من يدفعها بروحه .
• ومنهم من يدفعها بتعرضة لشتى أصناف الاستغلال الجسدي والنفسي .
• وآخر يدفعا بتعرضة للاستغلال الجنسي والاغتصاب والقتل على يد مدني المخدرات.
وسيدفعها من تبقى من هذا الجيل على قيد الحياة فاتورة باهظة تتهدد مستقبلهم ومستقبل بلدهم على مختلف المجالات.
• سيدفعون ثمنها قروضا وديونا وأوطانا مهدمة.
• سيدفعونها على حساب أمنهم وأمانهم وطفولتهم .
• سيدفعونها على حساب شبابهم وآمالهم وتعطل أحلامهم .
انها فاتورة باهضة كانت الحوثية سببها في المناطق التي تحت سيطرتها ، وحكومة الفساد سببها في الجنوب والمناطق المحررة “وهاهو المجتمع يدفعها وسيضل يدفعها بأغلى ما عندة” .
- أربعون شهرا وقد تزيد والحرب سرقت منا جيلا بأكملة وجعلتة وقود لها ! .. جيلا لم يشهر عدوان على أحد ولكنة وجد نفسه في ظل من يسومونة سوء العذاب لا لشيء سوى أن “جلاديهم من الانقلابيين ألحوثيين فقدوا قدسيتهم بقداسة طائفيتهم المقيتة “.
“وجلاديهم في حكومة الفساد قد ذهبت عندها تقديس الاموال بقدسية الأجيال ” .
- أربعون شهرا وقد تزيد والحوثية الانقلابيه وحكومة الفساد ينتقمون من الشعب ابشع إنتقام ويسومونهم سوء العذاب بغريزة المنتقم المهزوم إنتقاما لأسيادهم الهالكين وطائفيتهم المقيتة وفسادهم الممنهج لكي تهدأ بهذا أنفسهم ، فلم يجدوا اشد وقعا على المجتمع من تعذيبب أبنائة وفلذات اكبادة فلم يتوانو ولو للحضة في ذلك بكل الصور وابشعها.
فهاهم أجيال المستقبل في بداية العام الدراسي الجديد في المناطق التي تحت حكم المليشيات الانقلابية بين (قتيل وجريح ومشرد ونازح ومقاتل بين صفوف الانقلاب مكرها بذلك أو مرغما أهلة) أو خارج مدارسهم التي يستخدمها الحوثيون كثكنات عسكرية أو أنها قصفت كليا أو جزئيا أو مستخدمة كملاجى للمشردين .
حيث اشارت التقريرات الاخيرة للبنك الدولي ألتي نشرت على صفحتهم الرسميه بتاريخ 20 /4/ 2018 إلى تسرب أكثر من 1.8 مليون وثمانمائة الف طفل من المدارس منذ تفاقم الصراع ، ليصل بذلك إجمالي عدد الأطفال المحرومين من الدراسة إلى أكثر من 3 ملايين طفل.
ولا تزال أكثر من 1600 مدرسة مغلقة بسبب غياب الأمن، وما لحقت بها من أضرار مادية، ولاستخدامها كملاجئ للمشردين والنازحين.
أما في المناطق المحررة والتي تحكمها شرعية الفساد فإن اجيال المستقبل في بداية العام الدراسي الجديد خارج مدارسهم المغلقة بسبب لإضراب .
حيث تناقلت وسائل الإعلام البيان الصادر عن النقابة العامة للمعلمين والتربويين الجنوبيين
الذي أكد ” أن الإضراب سيتواصل إلى حين الاستجابة لمطالب المعلمين والنظر إلى معاناتهم وصرف العلاوات السنوية المتأخرة وزيادة المرتبات التي لا تكفي في ظلّ ارتفاع الأسعار التي بدورها أدت إلى تدهور الحالة المعيشية للمدرس ، “لصاحب اسمى رسالة إنسانية جعلتة ظروف الحياة الصعبة التي يعيشها منهك ومحطّم ذهنياً ومادياً وجسدياً وغير قادر على إيصال رسالته التربوية ”.
لم تكتفي حكومة بن دغر الفاسدة بهذا التدمير الممنهج للعملية التعليمية والقضاء على هيبتها حتى اصدرت على لسان وزير التربية لملس قرارا بتعليق الالتزام بالزي المدرسي حتى تحسن الأوضاع المعيشية .
وكأن المشكلة هي الزي المدرسي فقط أيها الفاسدون المتغافلون.
المعلمون عبروا عن امتعاضهم الشديد لتصريحات الوزير ، إذ اعتبر العديد منهم أن مثل هذا القرار «لا يصدر إلا من شخص غير مسؤول، وأنة بهذا القرار سيقضى على ما تبقى من هيبة التعليم ومكانته»
فلا غرابة كما يراة العديد من المعلمين والتربيون القدماء من ذلك القرار والتصرف الاهوج الذي ينم عن إنعدام المسؤلية خاصة بعد ان وصف ألوزير عبدالله لملس أن ألاضراب وإغلاق المدارس مطلب غير حقوقي وان على نقابة المعلمين عدم تتبنى هذا النهج المدمرا للعملية التعليمية ، فانطبق بهذا علية المثل القائل ” صمت لملس دهرا فنطق كفرا ” حد قول المعلمين
- أربعون شهرا وقد تزيد والحرب كل يوم تأخذ من الشعب أجمل ما عندة لتعطية أقبح ما عندها .
وهاهي قد أخذت جيلا بأسرة ولم تنتهي بعد …..