منوعات

فرنسا.. طوابير أمام صالونات الحلاقة بعد تخفيف قيود كورونا

 

سمانيوز / باريس – منوعات

وقف العديد من الأشخاص لحلاقة شعرهم، في طوابير خارج الصالونات، وازدحمت المتاجر التي تبيع الهدايا وزينة عيد الميلاد، في فرنسا، السبت، بعد أن أعادت السلطات فتح الأعمال جزئياً عقب عزل عام استمر شهراً.
وأعادت متاجر تبيع السلع غير الأساسية مثل الأحذية والملابس والألعاب، فتح أبوابها في أول تخفيف لعزل عام بدأ في 30 أكتوبر، وسوف يستمر حتى 15 ديسمبر، فيما ستظل الحانات والمطاعم مغلقة حتى 20 يناير.

حضور من دون حجز

قال ريمي ثور، حلاق في وسط باريس لـ”رويترز”: “جاء إلينا اليوم من ينتظرون منذ أسابيع، كما جاء آخرون الآن من دون حجز مسبق من أجل أن يظهروا بمظهر حسن في عيد الميلاد، في وقت لا يعرف فيه أحد ما سيحدث مستقبلاً”.
وقال حلاق، في (جيه-كوافير)، غرب باريس، إنه على الرغم من أن موقع الحجز الخاص به على الإنترنت متاحاً، إلا أن الناس جاءوا من دون حجز، ويقفون في طابور في الخارج، وأضاف: “حسب القواعد الحالية لا يمكنهم الانتظار في الداخل”.
واشترطت الحكومة لإعادة فتح الأعمال خفض العدد المسموح له بدخول المتاجر، وهو تحد لمنافذ التجزئة الصغيرة.
وفي متجر برينتام الذي تبلغ مساحة طوابق فروعه الـ19 الفاخرة مجتمعة 18 ألف متر مربع، قال بيير بيلاري، مدير فرعه الرئيسي في شارع بوليفارد هوسمان، في باريس إن المتجر يتابع الإقبال عن كثب.
وأضاف لـ”رويترز”: “نحسب الدخول والخروج في الوقت المناسب للتأكد من أننا نحترم القيود على العدد في الداخل”.
وشكا أصحاب أعمال صغيرة من صعوبة العمل في ظل القواعد الجديدة، وقالوا إن الإقبال بطيء لأن الزبائن أجلوا التسوق إلى الجمعة السوداء التي تم تأجيلها لمدة أسبوع حتى 4 ديسمبر.

العمل يوم العطلة

وقال إيمانويل جريجوار، نائب رئيسة بلدية باريس لراديو “فرانس-انفو”، إن رئيسة البلدية، آن هيدالجو، ستجري محادثات مع مؤسسات تجارة التجزئة حول السماح لها بالعمل أيام الأحد لتعويض ما فاتها من المبيعات.
وأضاف: “2020 سيكون عاماً كارثياً على الجميع، لكن من أجل الحد من الضرر سيكون ديسمبر حاسماً”.
وسمحت الحكومة بالفعل للمتاجر بفتح أبوابها حتى الساعة التاسعة مساء لتتمكن من استقبال المزيد من الزبائن رغم قيود الدخول.
في مستشفى باستور في مدينة نيس على البحر المتوسط الذي تعمل وحدة الرعاية الفائقة به مثلي طاقتها السريرية العادية بسبب كورونا، أعربت رئيسة وحدة الرعاية الفائقة، كارول إيتشاي، عن أملها في أن يتحلى الناس بالمسؤولية، وقالت: “آمل ألا نأسف لهذا الفتح، أصحاب المتاجر يبذلون جهداً، الآن الجميع بحاجة إلى أخذ مسؤوليتهم المدنية على سبيل الجد”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى