منوعات

مسلة غامضة في صحراء نيفادا.. والسلطات تُخفيها بـ”مكان سري”

سمانيوز/متابعات

أثار عثور شرطة لاس فيجاس على مسلّة غامضة في صحراء نيفادا الأميركية، الكثير من التكهنات بين مستخدمي الإنترنت في الولايات المتحدة بشأن مصدرها، وكيفية وصولها لتلك المنطقة.

واكتُشِف جسم مستطيل متوازي، ومغطى بالكامل بالمرايا، نهاية الأسبوع الماضي، في منطقة مرغوبة من المتنزهين، على بعد نحو ساعة شمال لاس فيجاس، وفق “فرنس برس”.

ويشبه الجسم الغريب عدداً من المسلاّت الأخرى التي تظهر بشكل غامض بين الفينة، والأخرى منذ عام 2020 في مختلف أنحاء العالم.

وقالت CNN إن الواقعة، أعادت للأذهان، قصة العثور على مسلّة غامضة في صحراء يوتا الأميركية في خضمّ جائحة “كوفيد-19″، التي استحوذت على اهتمام إعلامي واسع حينها، وما لبثت أن راحت تظهر أجسام مماثلة في هولندا، وبولندا، ورومانيا، وكندا، وبريطانيا.

وأضافت أن الكتلة الصخرية في ولاية يوتا، والتي يُعتقد أنها الأولى في السلسلة، كانت مغروسة في الصخر في منطقة نائية جدًا لدرجة أن المسؤولين لم يكشفوا على الفور عن موقعها خوفًا من ضياع الأشخاص أو تقطعت بهم السبل في أثناء محاولتهم العثور عليها، لكن مستخدمين للإنترنت سرعان ما عثروا على الإحداثيات، ووصلت جحافل من السياح الفضوليين المتحمسين لرؤية، ولمس الجسم الآخر، وقاموا بتسوية النباتات بسياراتهم، وتركوا وراءهم النفايات البشرية.

وأُنشئت مواقع إلكترونية لإحصاء هذه الأجسام الغامضة، وتثير مسلّة نيفادا كسابقاتها كل أنواع التحليلات، والنظريات، فالبعض من مستخدمي شبكات التواصل الأميركيين ربطها بكائنات فضائية، فيما رجّح آخرون أن تكون صندوقاً يحتوي على كنز، ولم ير فيها قسم ثالث أكثر من مجرد مزحة، وفق ما رصدته “فرنس برس”.


وأعلنت شرطة لاس فيجاس في سلسلة من المنشورات على منصة “إكس”، أنها أزالت المنشور اللامع الذي يبلغ طوله 6 أقدام، ولا يزال غير معروف كيف وصل إلى موقعه أو من قد يكون مسؤولاً”.

وأوضحت أن الجسم تم الاحتفاظ به في مكان سري، بينما تحاول السلطات معرفة أفضل طريقة للتخلص، أو تخزين الهيكل الضخم المصنوع من صفائح معدنية عاكسة تم تشكيلها في منشور، ومثبتة بحديد التسليح والخرسانة.

فيما قالت كريستا وايز، القائم بأعمال مدير ملجأ الحياة البرية، إنه تمت إزالة الحجر المتراص، لكنها لا تستطيع التعليق على ما إذا كانت السلطات الفيدرالية، قد فتحت تحقيقاً جنائياً من عدمه، وفق CNN.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى