لهذا السبب الصادم .. عجوز تترك ثروتها البالغة 2.8 مليون دولار لقططها وكلابها
سمانيوز/متابعات
عقاباً لأبنائها البالغين على إهمالهم إياها وعدم زيارتها، حتى عندما كانت مريضة؛ قررت عجوز صينية ترك ثروتها البالغة 2.8 مليون دولار لقططها وكلابها.
العجوز التي توفيت في بدايات هذا العام في شنغهاي واسمها “ليو” حسب ما نشرته صحيفة “ساوث تشاينا مورنينغ بوست” كتبت في وصيتها “إن أبنائي أهملوني فيشيخوختي، بينما بقيت حيواناتي الأليفة إلى جانبي توفر لي الرفقة والراحة”.
السلطات المحلية عينت “عيادة بيطرية لإدارة الميراث” لكنها اعترضت على الوصية؛ ليس لأن الأبناء قدموا احتجاجاً، بل لأن القانون الصيني لا يجيز التوصية المباشرة للحيوانات. وعندما نُشرت القصة بالصحف وعلى مواقع التواصل الاجتماعي أثارت مناقشات كثيرة حول قوانين الميراث في الصين.
وعلق تشين كاي المسؤول بمركزتسجيل الوصايا في بكين بأن “هناك بدائل يمكن من خلالها حل هذه المشكلة”،مشيراً إلى أنه تم تعيين مشرف على العيادة البيطرية لضمان رعاية الحيوانات”المحظوظة” التي صارت ضمن قائمة المليونيرات بين عشية وضحاها.
12 مليون دولار
تلك العجوزالصينية، التي لم تُذكر سنها بالتحديد عند وفاتها، لم تكن هي الأولى، ولن تكون الأخيرة بالطبع، التي توصي بثروتها، أو بجزء منها، لحيواناتها؛ فهذه ليونا هيلمسلي سيدة الأعمال الأمريكية، التي توفيت سنة 2007 تترك 12 مليون دولار في صندوق ائتماني خصصته لرعاية كلبها”ترابل”. لكن عندما أُثيرت قصة هذا الميراث لاقت الكثير من الانتقادات،فقرر القضاء تخفيض المبلغ لاحقاً إلى مليوني دولار فقط.
20 مليون دولار
أما في ألمانيا فقد صار كلب آخر يُدعى “غونثر الرابع”، من أغنى الكلاب في العالم – حسب موسوعة “غينيس” للأرقام القياسية، حين أورثته صاحبته الكونتيسة كارلوتاليبنشتاين ثروة مقدارها 500 مليون دولار، وتدير ممتلكات الكلب المليونير الآن شركة سُميت باسمه؛ وهي Gunther Corporation
وفي سنة 2010، خصص مصمم الأزياء الإنجليزي ألكسندر ماكوين، البالغ من العمر الآن 55 عاماً، جزءاً كبيراً من ممتلكاته البالغة 20 مليون دولار لكلابه.
كلابي وقططي عائلتي
صحيفة “وولستريت جورنال” نشرت تقريراً؛ أبدت فيه تخوف المجتمع الأمريكي من تنامي أعداد المواطنين الذين يتركون ميراثاً ضخماً لحيواناتهم الأليفة، أو يتركون وصايا برعاية حيواناتهم بعد وفاتهم؛ حيث يعتبرها الأمريكيون “أفراداً من العائلة” خصوصاً أولئك الذين لا ينجبون.
وقد كشف تحليل أجراه مركز “بيو” للأبحاث في شهر يوليو الماضي عن أن 20% من البالغين الأمريكيين الذين تزيد أعمارهم على 50 عاماً ليس لديهم أبناء.
وضربت الصحيفة مثالاً لمن يوصون بثرواتهم لحيواناتهم وريثة سلسلة الخيال العلمي “ستارتريك” التي خصصت لحيواناتها أكثر من 3 ملايين دولار.
30 مليون دولار
من جانب آخر حسب ما ذكره موقع scmp يحرص كثير من المشاهير على نشر صور ومقاطع مصورة “فيديو” لحيواناتهم الأليفة على مواقع التواصل الاجتماعي، فيجنون بذلك مئات الملايين من الدولارات، وعلى سبيل المكافأة يخصصون جزءاً من هذه الأموال لحيواناتهم.. “أوليفيا بنسون” قطة من أصحاب الملايين، تقدر ثروتها بـ 97 مليون دولار أمريكي، ولا تقل شهرةً عن صاحبتها المغنية وكاتبة الأغاني الأمريكية تايلور سويفت. القطة أوليفيا لديها ملايين المتابعين على “إنستجرام”، وتظهر أيضاً في إعلانات تجارية.
أما الإعلامية الأمريكية الشهيرة أوبرا وينفري فتقتني 5 كلاب أطلقت عليهم أسماء “سادي”و”صني” و”لورين” و”ليلي” و”لوك”، وسوف يحصلون عند وفاة صاحبتهم، حسب وصيتها، على ثروة تقدر بـ 30 مليون دولار أمريكي.
100 مليون دولار
ومن الحيوانات الأغنى في العالم القطة “نالاكت”، وهي من الفصيلة السيامية الفارسية، وتمتلك ثروة قدرها 100 مليون دولار أمريكي، حيث يتابعها أكثر من 4 ملايين شخص على”إنستجرام”، محققةً الرقم القياسي العالمي بموسوعة “غينيس”وقد تبناها أحد الملاجئ، حيث تعيش الآن، وتربح نحو 625 ألف دولار أمريكي سنويًا من ظهورها على إنستغرام أو في إعلانات لعلامات تجارية.أما الكلب “جيفبروم”، وهو موجود في شيكاغو، فيمتلك 25 مليون دولارأمريكي؛ حققها من امتلاكه أكثر من 30 مليون متابع على وسائل التواصل الاجتماعي، ومن الإعلانات التي يظهر بها.