عام

الخلط بين المفاهيم قد يؤدي لضياع الحقوق القضية الجنوبية كمثال على ذلك

[su_label type=”info”]سمانيوز/خاص/بقلم:عبدالجبار النقيب[/su_label][su_spacer] كان ومازال أبناء الجنوب يناضلون ويقاتلون لأجل قضية وهدف واحد لا لبس ولا خلاف فيه وهو .. القضية الجنوبية واستعادة ما تم نهبه واحتلاله وسرقته من اراضي الجنوب من باب المندب حتئ المهرة .
قدم أبناء الجنوب من ٢٠٠٧وما قبلها وحتى هذه اللحظة خيرة شبابه ورجاله بين شهيد وجريح ومعتقل وضحئ بالمال واشياء لا يتسع المجال لذكرها .
ثم قامت الحرب الاخيرة
ودخلت فيها عدة اطراف :
١_ أبناء الجنوب كطرف
٢_ الشرعية كطرف
٣_ دول التحالف كطرف
أبناء الجنوب كان هدفهم واضح رد العدوان واستعادة الارض وما تم نهبه وتدميره من بعد حرب صيف ٩٤ … الشرعية هدفها كان واضح وهي بسط نفوذها على مختلف اراضي اليمن وإعادة الانقلابين إلى جحورهم والزامهم بتنفيذ القرارات الاممية ومؤتمر الحوار ومخرجاته … دول التحالف كان هدفها كسر شوكة النفوذ الايراني في اليمن وقطع اذرعته وتامين حدود بعض الدول وعدم السماح لهذا المشروع بالتوسع والانتشار .
اجتمعت هذه الثلاثة الاطراف وتوحدت في القتال والمعارك وشكل كل جزء فيها وطرف عامل مساعد للطرف الاخر حتئ حققوا الانتصارات التي نراها اليوم فلا فضل لأحد من هذه الثلاثة الاطراف علئ الاخر فكل طرف كان مكمل للطرف الاخر في هدفه … رغم أن الامر تم دون اتفاق معلن أو شروط تم كتابتها بين الثلاثة الاطراف والزمت كل طرف منها الاخر بالتوقيع عليها !!!
فلم تمنع التحالف والشرعية أبناء الجنوب من المنادة بحقهم ومطالبتهم بقضيتهم ولم يمنع ابناء الجنوب الشرعية من الدعوات والاقوال التي دائما ما يقولونها ويرددونها بموضوع مخراجات الحوار ولا باليمن الجديد والاقاليم .
لكن الان بعد أن تم تجاوز الاراضي الجنوبية والذهاب بأبناء الجنوب ومقاتليهم إلى ما خلف الحدود في صعدة والمخاء والقائمة ستطول ..
*نقطة نظام*
الا يحق لابناء الجنوب الآن وبعد أن تم الذهاب بهم إلى ماخلف الحدود وتحقيق الانتصارت تلوا الانتصارات للشرعية وودول التحالف هناك معرفة وضع قضيتهم وراسهم من اقدامهم ، الا يحق لهم الجلوس مع انفسهم أو مع الاطراف الاخرئ من الشرعية ودول التحالف .
وسؤالهم وماذ بعد تجاوز حدود الجنوب من قبل شباب الجنوب وابطاله وكل يوم يسقط منهم الشهيد تلو الشهيد الا يحق لهم وضع النقاط على الحروف الان وقبل انتهاء كل شي … ثم يذهب كل طرف بما حقق ويبقى أبناء الحنوب بدون شي ويعودون بخفي حنين .
لانه كما اشرنا في الاعلى كان لكل طرف هدف وشي يسعى له وتم الامر بدون إتفاق أو شروط تم التوقيع عليها بين مختلف الاطراف .
هل آن الاوان لابناء الجنوب أن يصحوا من غفلتهم بدل الخلط بين المفاهيم التي تؤدي لضياع الحقوق .
وأبسط مثال لضياع الحقوق هو ما نجده الآن امامنا من ازمات مفتعلة وتعذيب للناس في المنطاق المحررة فلا تم صرف رواتب للموظفين ولا تم اعتماد رواتب للشهداء ولا تم علاج الجرحى بما يستحقون ورعايتهم … فما بالكم بالشي الاكبر والقضية الاهم وهي القضية الجنوبية فإين مصيرها من كل ما يحدث وماذا سيحل بها بعد أن يصل كل طرف لمبتغاه من هذه الحرب !!!
*نقاط واستفسارات أضعها امامكم أيها الأحبة لعل وعسى أن نجد شي ينفع الناس وينور بصيرتهم بعد كل الدماء التي أُريقت والدمار الذي حدث* .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى