المنظمات الدوليةتقارير

سي إن إن”: أطفال اللاجئين بالحدود مع المكسيك لم يروا الشمس لأيام

سمانيوز / تقرير

قالت شبكة “سي إن إن”، السبت، إن الأطفال المحتجزين في خيام تديرها الحكومة على الحدود الأميركية المكسيكية، يشتكون من عدم قدرتهم على الاستحمام لعدة الأيام أو الاتصال بآبائهم، وذلك في مقابلات أجراها معهم محامون من المركز الوطني لقانون الشباب هذا الأسبوع.

ونقلت “سي إن إن” عن ليسيا ويلش، المسؤولة بالمركز الوطني لقانون الشباب، قولها إن محاميي المركز تحدثوا إلى نحو 12 طفلاً في مدينة دونا بولاية تكساس، هذا الأسبوع، مضيفة أن الأطفال كانوا يبكون ويشعرون بالرعب والقلق بشأن عدم قدرتهم من التحدث إلى أسرهم.

وذكر بعض الأطفال أنهم لم يروا ضوء الشمس لعدة أيام، وقال آخرون إنهم يخرجون لمدة 20 دقيقة كل بضعة أيام إذا حالفهم الحظ.

وأفادت ويلش لـ”سي إن إن”: “دونا سرعان ما تصبح أزمة إنسانية. نحن ندرك أن الإدارة ورثت هذه الكارثة، ولكن لا يسعنا إلا أن نشدد على مدى خطورة الوضع مع تزايد عدد الأطفال غير المصحوبين بذويهم”.

وتابعت: “لقد تحدثنا إلى الكثير من الأطفال الذين يشعرون بالذهول ولا يفهمون سبب عدم قدرتهم على التحدث إلى آبائهم، أو رؤية أشقائهم في دونا، أو الحصول على بعض الهواء النقي”.

وأوضحت “سي إن إن” أن المزاعم، التي تحدثت عنها لأول مرة وكالة “أسوشيتد برس” وموقع “سي بي إس نيوز”، تأتي مع تزايد المخاوف بشأن عدد الأطفال المتزايد في عهدة إدارة الجمارك وحماية الحدود الأميركية.

وكانت الشبكة أفادت في وقت سابق من الأسبوع الجاري، أن عدد الأطفال المهاجرين غير المصحوبين بذويهم المتواجدين في عهدة إدارة الجمارك وحماية الحدود الأميركية، بلغ رقماً قياسياً بعدما بلغ أكثر من 3 آلاف و700 طفل.

وفي بيان من وزارة الأمن الداخلي، قال متحدث باسم إدارة الجمارك وحماية الحدود إن مسؤولي الدوريات الحدودية يفعلون كل ما في وسعهم لرعاية الأطفال غير المصحوبين بذويهم في عهدتهم”.

ولفتت “سي إن إن” إلى أن جميع الأطفال الذين أجريت معهم المقابلات من قبل المحامين، محتجزين في خيمة مؤقتة بمدينة دونا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى