مقالات

سيناريوا أحـور ليس بجديد !!

كتب/
عوض علي صايل
رئيس انتقالي المحفد

أن ثلاثي الشر الذي يعبث في المنطقة الوسطى وأحور والمحفد وتتبادل أدواره المتقطعين وانصار الشريعه وأمن الشرعيه هؤلاء الثلاثي أصبحت مسرحياتهم الهزليه التي ينفذونها بالتنسيق والتخطيط والتوافق الزمني
في المناطق التي تحت سيطرت مايسمئ الشرعيه،
وهي ماتقوم بتموين تلك الأدوار المتبادله وكان آخر تلك الاحداث في مدينة احور

حيث بدأت بالدور الاول للمتقطعين وسلب ونهب اموال لمده زمنيه يراد لها ان تستمر حتي ياتي دور الطرف الثاني،وفعلاً اتى دور الطرف الثاني وهو انصار الشريعه او قاعدة الشرعيه وتقوم بتصفية ماتبقى،ويأتي دور الطرف الثالث لكي يهرب الطرفان منه وهو أمن الشرعيه

وبهذه المسرحيات ليس بجديده فقد نفذت في المحفد وفي المناطق الوسطئ ،وكان الاحراء بأمن الشرعيه ان يأمنوا المناطق التي تحت سيطرتهم بدون اجراء تلك المسرحيات الهزيله التي حصدت ارواح العديد من الابرياء

وفي ذلك نقول لابناء احور لاتستبشروا خيرا من تلك القوئ التي تتبادل الادوار
وعلينا ان نوجه السؤال لتلك القوى بما ان احور هي في نطاق سيطرت مايسمئ الشرعيه ، فلماذا لايتم تأمينها بدون حملات وبدون تبادل أدوار؟؟

فمن الذي يمنعهم اصلاً ،فالمواطن يريد تأمينه وتأمين حياته ومعيشته وحريته ، واما بخصوص سكوت الانتقالي من ذلك العبث بالمواطن الجنوبي وامنه واستقراره،فأن السكوت ليس معناه الرضا والقناعه والخنوع،
وانما هي مسألة وقت والمخاض العسير سيأتي بيوم يعصف باعداء الشعب الجنوبي وستنتهي مسرحياتهم التي يمررونها لأهانه شعبنا واخضاعة

حتماً ستنتهي تلك الحقبه وصناعها الى الأبد واستبشروا يأبناء احور خاصه والمناطق الوسطي والمحفد والجنوب عامه استبشروا بالنصر القادم

كما ان شعبنا الجنوبي بكافة مشاربه يدرك إدراكاً تاماً تلك التداخلات والتعقيدات على المستويات الداخليه والخارجيه في كافة الاصعده السياسيه والعسكريه،فأن قيادتنا السياسيه الحكيمه تتعامل مع تلك التعقيدات بمرونه وحنكه ودبلماسيه محترفه، وسأتاتي نتائج المعركه السياسيه والدبلماسيه بكسر شوكة اعداء الشعب الجنوبي
قريباً وقواتنا الجنوبيه على هبة الاستعداد لتطهير محافظات الجنوب من الهيمنه والبطش التي تغترفها تلك القوئ الاجراميه الحاقده بحق شعبنا الجنوبي وغداً لنظره قريبا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى