مقالات

أين الحقوق السياسية والتنموية لمديريتي أحور والمحفد

كتب: علي محمد العميسي الكازمي

هل ستنال مديريات باكازم أحور والمحفد الحقوق السياسية والتنموية كبقية مديريات محافظة أبين، في ظل التمكين الجنوبي تحت مظلة المجلس الانتقالي الجنوبي.
أن ما يتطلع به أبناء باكازم في عهد التمكين الجنوبي تحت مظلة المجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي وقناعاتهم الراسخة في انصافهم في المرحلة التي تشهد حراك سياسي غير عادي على جميع المستويات من هيكلة في المجلس الانتقالي القادمة، تواكب المرحلة القادمة، ومن تغيرات سياسية وعسكرية قادمة على مستوى حكومة المناصفة حسب مخرجات اتفاق الرياض.
أننا ندرك حجم المهام وتشّعب الملفات على مستوى الجنوب بشكل عام، ولكن نريد أن نلفت نظر القيادة والرئيس القائد عيدروس الزُبيدي لمنطقة أرض باكازم أحور والمحفد لتنال الحقوق المسلوبة من الستينيات إلى يومنا هذا.
أن طموح و قناعة أبناء باكازم بعدالة المشروع الجنوبي جعل من أبناء أحور والمحفد تقديم الغالي والرخيص من أجل استعادة الدولة الجنوب تحت مظلة الحامل الشعبي لهذه القضية العادلة المجلس الانتقالي الجنوبي.
أن أرض باكازم عانت الكثير والكثير من الإقصاء والتهميش والإهمال المتعمد، والتشتيت السياسي لتكون المديريتين متفرقة ليسهل عملية تشتيت أبناءها ليسهل عملية التهميش والإقصاء الذي عمل عليه بشكل سياسي مدروس لتكون المطالبة في الحقوق بشكل منفصل لتمييع التلاحم لهذا المديريتين التي تمتد من البحر إلى الجبل محادية للطرقات لمحافظة شبوة أول محافظة في المناطق الشرقية للجنوب.
فمديريتي أحور والمحفد هي الموقع الجغرافي التي تتمتع به المنطقة بشكل عام والمساحة التي تعد من أكبر مساحة في محافظة أبين، وتعد من أكبر التكتل السكاني في المحافظة، رغم أنها تتمتع بثروات لا يستهين بها والتي تعد من ضمن الثروات القومية المهمة، من ثروات حيوانية وسمكية وزراعية وسلسلات جبال تمتد من أحور إلى المحفد لم يكشف عنها بعد تقدر بثروة ضخمة حسب التقادير الأولية.
ورغم هذا تم العمل على إقصاء وتهميش أبناء هذاتان المديريتان، بل جعل منها مناطق غير صالحة للعيش وعمل على تسيس بعض المشاريع في المنطقة محاولة لشيطنة المديريتين لاستغلال ظروف الناس المعيشية، ونقل صورة لكل من يريد مد يد العون لهم.

أن ما قدمه أبناء باكازم من تضحيات من أجل استعادة الدوله الجنوبية كثيرة، بل تعد أكثر من قدم في محافظة أبين من تضحيات وشهداء رغم هذا لم نشهد أي انصاف حقيقي لهم، بل كان هناك ايادي عبثت لنقل صورة تعيد مخطط تهميش المنطقة وجعلها في عنق الزجاجة لصالح أهداف تساعد لتحقيق أهداف لصالح أطراف تخدم أعداء المشروع الجنوبي، وهذا بعد تحطم أحلام الاحتلال في أبين وعدن وكان هناك تضحيات قدمها أبناء باكازم وتضحيات قهرت مخطط العدو في محاولة جعل من أبين منطلق لإعادة احتلال عدن من جديد لنجد اليوم أن ما زال هناك محاولة استنساخ لهذه المشاريع في المنطقة تحت راية المشروع الجنوبي.
أننا نناشد الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي ليكون عهد الرجال للرجال من ضمن انصاف أبناء هذا المديريتين في نيل الحقوق العادلة السياسية والخدماتية كبقية مناطق الجنوب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى