خور مكسر للتضحية عنوان

كتب: خالد خيران الكازمي
خور مكسر عنوانا للبسالة ومصنع الرجال الذين ضلوا ولا زالوا يدافعوا عنها رغم السنين العجاف التي تمر بها،
من كانت لهذا عنوانا يحز في النفوس ما يشاهده المواطن لتردي الخدمات فيها وأصبح الفساد ينخر فيها كما ينخر الدود الخشب فشبت فيها رياح حرفة سفينة الأمل عن مسارها وضاع بصيص النور بعيون أبناءها.
تركمت مشاكلها وأصبحت مرتعا لكل شي دون حسيبا أو رقيب ليضل الشرفاء قائمين عن الحق لا يبحثوا لهم مكانا بين الاوغاد.
أما آن لهذا المديرية أن تتنفس صعداء وتلقى بمن كتم أنفاسها بالأعمال المشينة لها ولأهلها.
لابد من تظافر جهود الخيرين لإصلاح ما أفسده الدهر فيها وإخراج سفينة خور مكسر إلى بر الأمان.
أنتم ايها الخيرين مصباح الأمل، وتذكروا قول الشاعر:
تجري الرياح كما تجري سفينتنا
نحن الرياح و نحن البحر والسفن ُ
إن الذي يرتجي شيئاً بهمّتهِ يلقاهُ لو حاربَتْهُ الانسُ والجنُ.
ّفأقصد إلى قمم الجبال تدركها .. تجري الرياح كما رادت لها السفنُ.