عام
مدينة الحوطة عاصمة محافظة لحج ….. إنجازات أمنية لايستهان بها,,
[su_label type=”info”]سما نيوز / لحج – الحوطة[/su_label][su_spacer size=”10″]
,, كلنا ندرك وعايشنا الإنفلات الأمني الذي عاشته الحوطة في الفترة المنصرمة منذ بداية العام 2014
وحتى بداية العام 2015 حيث تم تدمير كل البنية التحتية فيها ونهب كل الممتلكات العامة ولم يكتفوا بذلك بل عملوا على تدمير كل المرافق الحكومية والخدمية ، وكم عانينا من دراجة الموت التي كانت تصول وتجول في شوارع وازقة الحوطة وحصدت الكثير من الارواح البريئة بحجج واهية وتصنيفات شتى دون ان نحرك ساكن وكل منا ينظر للآخر بحسرة وندم على مايجري في حوطتنا المحروسة وجميعنا تضرر جراء تلك التصرفات الهمجية من قبل عناصر مجهولة لانعرف من هي وما ذا تريد, فكم من أسرة فقدت عزيز عليها وعائل لها دون سابق إنذار ، وقيدت القضية ضد مجهول ، وكل ذلك يعود لسبب واحد وهو غياب الأمن ، وها نحن اليوم بفضل الله ثم بفضل رجال الأمن نرى الحوطة في أفضل حال مما كانت عليه , وبدأت الحياة تدب فيها تدريجياَ بعد أن ضحى هؤلاء الرجال الأشاوس بالكثير من زملائهم وهم يتصدوا للخارجين عن القانون وعن الشرع وأستطاعوا أن يعيدوا للحوطة بهجتها وسرورها وحركتها الطبيعية بعد ان فرضوا طوقاَ أمنياَ على مداخلها لتعقب تلك العناصر وأستطاعوا ان يقضوا على ظاهرة حمل السلاح وإطلاق الأعيرة النارية التي كانت تطلق في الهواء ليل نهار و تحصد أرواح الآمنين جراء الراجع من تلك الاعيرة ,
حقاَ إن الحوطة اليوم أفضل بكثير من الأمس والفضل بعد الله يعود لرجال الأمن القابعين تحت حرارة الشمس ,
وبهذا الصدد رصدنا إنطباعات عدد من المواطنين والعسكريين بالمحافظة ;
سمانيوز / العقيد ابو انس باحطاب
# في البداية تحدث الينا المهندس هود بغازي قائلاً:
,,نشهد لله بإن الحالة الأمنية في الحوطة وتبن قد تحسنت في وقت قياسي جداً بفضل الله ثم بفضل الحزام الأمني وقد حقق الأمن والحزام الأمني إنجازات في وقت قصير جداً وبإمكانيات وخبرات بسيطة
لم تحققها أجهزة أمنية مجتمعة عتيدة وقوية ومدربة ممثلة بجهاز الأمن السياسي والأمن القومي والبحث الجنائي والإستخبارات العسكرية ,
ولأن الحزام الامني اشتغل وحقق إنجازات كثيرة جداً واستطاع تعقب بعض الجناة ومعرفة هوياتهم بعد حدوث الجريمة بساعات قليلة , الا إن
هذا الإنجاز ترافقه بعض الظواهر والسلبيات لعناصر الحزام الأمني نتيجة لقلة التدريب والتوعية ,
كما إن تصريحات قادة الأجهزة الامنية بعد حدوث أية عملية جنائية أو إرهابية تجي متعصبة ومتسرعة وغير مدروسة مما يوقع تلك القيادة في حرج ,
# اما المواطنة
حياة عثمان سعيداالرحيبي قالت ;
,, أرى ان أجهزة الأمن قد قامت بتثبيت الأمن والأمان وخاصة بعدما عاشت لحج فترة من الإنفلات الأمني وكثرت الاغتيالات في تلك الفترة وكانت الناس تخاف من الخروج من المنازل خاصة من ينتمون للسلك العسكري, وعند دخول الأمن للمحافظة تم تثبيته وتم تأمين المنطقة فأختفت العناصر الارهابية التي كانت منتشرة في الشوارع وأختفت ظاهرة حمل السلاح وبدأت الناس تعيش الحالة الطبيعية بعودة الأمن للمحافظة و عادت الحياة وأصبح هناك قانون يحمي البشر من إزهاق أرواح برئية , فالوضع تحسن 1000مرة عماكان عليه في السابق, الأمن والأمان أساس الحياة, ونحيي رجال الأمن الشجعان على ماقاموا به تجاه محافظة لحج ونتمنى لهم المزيد من التقدم في عملهم فلا أمان بدون أمن ولاحياة للمواطن بدون الأمن ,,
# كما تحدث العميد
فريد محسن علي قاسم قائلاً:
,,بصراحة كان في السابق إنفلات أمني بل بالاصح كان لايوجد أمن على إلإطلاق أما اليوم الأمن مستتب في الحوطة وبدأ الناس يشعرون بالطمأنينة وزال الخوف والهلع وهذه بحد ذاته إنجاز يحسب للجهة الأمنية, وربما الحوطة أكثر امانا من بقية المدن وبالذات المحررة وإن كان هناك أخطاء فادحة من قبل الأجهزة الأمنية لابد من إنتقادها وتصحيح مسارها وهذه الأخطاء تصل الى حد قتل الأبرياء من أبناء المدينة واحيانا التصرف الإحمق والمتسرع في الحكم على الناس لذلك لابد من رفع هذه الملاحظات الى الجهات المسئولة لتفاديها والمطلوب الامان قبل الامن،
وهنا لايسعنى إلا ان أثني بالشكر والتقدير لرجال الأمن على حفظ الأمن للمواطن ،كما نتمنى ان يكون هناك تفاهم وود وإنسجام بين رجال الأمن والمواطن وعدم التصرف الفردي الخاطئ ونجدها فرصة بأن نطالب بتفعيل دور النيابة والقضاء في الحوطة لما من شأنه المصلحة العامة للجميع ،،
وحتى بداية العام 2015 حيث تم تدمير كل البنية التحتية فيها ونهب كل الممتلكات العامة ولم يكتفوا بذلك بل عملوا على تدمير كل المرافق الحكومية والخدمية ، وكم عانينا من دراجة الموت التي كانت تصول وتجول في شوارع وازقة الحوطة وحصدت الكثير من الارواح البريئة بحجج واهية وتصنيفات شتى دون ان نحرك ساكن وكل منا ينظر للآخر بحسرة وندم على مايجري في حوطتنا المحروسة وجميعنا تضرر جراء تلك التصرفات الهمجية من قبل عناصر مجهولة لانعرف من هي وما ذا تريد, فكم من أسرة فقدت عزيز عليها وعائل لها دون سابق إنذار ، وقيدت القضية ضد مجهول ، وكل ذلك يعود لسبب واحد وهو غياب الأمن ، وها نحن اليوم بفضل الله ثم بفضل رجال الأمن نرى الحوطة في أفضل حال مما كانت عليه , وبدأت الحياة تدب فيها تدريجياَ بعد أن ضحى هؤلاء الرجال الأشاوس بالكثير من زملائهم وهم يتصدوا للخارجين عن القانون وعن الشرع وأستطاعوا أن يعيدوا للحوطة بهجتها وسرورها وحركتها الطبيعية بعد ان فرضوا طوقاَ أمنياَ على مداخلها لتعقب تلك العناصر وأستطاعوا ان يقضوا على ظاهرة حمل السلاح وإطلاق الأعيرة النارية التي كانت تطلق في الهواء ليل نهار و تحصد أرواح الآمنين جراء الراجع من تلك الاعيرة ,
حقاَ إن الحوطة اليوم أفضل بكثير من الأمس والفضل بعد الله يعود لرجال الأمن القابعين تحت حرارة الشمس ,
وبهذا الصدد رصدنا إنطباعات عدد من المواطنين والعسكريين بالمحافظة ;
سمانيوز / العقيد ابو انس باحطاب
# في البداية تحدث الينا المهندس هود بغازي قائلاً:
,,نشهد لله بإن الحالة الأمنية في الحوطة وتبن قد تحسنت في وقت قياسي جداً بفضل الله ثم بفضل الحزام الأمني وقد حقق الأمن والحزام الأمني إنجازات في وقت قصير جداً وبإمكانيات وخبرات بسيطة
لم تحققها أجهزة أمنية مجتمعة عتيدة وقوية ومدربة ممثلة بجهاز الأمن السياسي والأمن القومي والبحث الجنائي والإستخبارات العسكرية ,
ولأن الحزام الامني اشتغل وحقق إنجازات كثيرة جداً واستطاع تعقب بعض الجناة ومعرفة هوياتهم بعد حدوث الجريمة بساعات قليلة , الا إن
هذا الإنجاز ترافقه بعض الظواهر والسلبيات لعناصر الحزام الأمني نتيجة لقلة التدريب والتوعية ,
كما إن تصريحات قادة الأجهزة الامنية بعد حدوث أية عملية جنائية أو إرهابية تجي متعصبة ومتسرعة وغير مدروسة مما يوقع تلك القيادة في حرج ,
# اما المواطنة
حياة عثمان سعيداالرحيبي قالت ;
,, أرى ان أجهزة الأمن قد قامت بتثبيت الأمن والأمان وخاصة بعدما عاشت لحج فترة من الإنفلات الأمني وكثرت الاغتيالات في تلك الفترة وكانت الناس تخاف من الخروج من المنازل خاصة من ينتمون للسلك العسكري, وعند دخول الأمن للمحافظة تم تثبيته وتم تأمين المنطقة فأختفت العناصر الارهابية التي كانت منتشرة في الشوارع وأختفت ظاهرة حمل السلاح وبدأت الناس تعيش الحالة الطبيعية بعودة الأمن للمحافظة و عادت الحياة وأصبح هناك قانون يحمي البشر من إزهاق أرواح برئية , فالوضع تحسن 1000مرة عماكان عليه في السابق, الأمن والأمان أساس الحياة, ونحيي رجال الأمن الشجعان على ماقاموا به تجاه محافظة لحج ونتمنى لهم المزيد من التقدم في عملهم فلا أمان بدون أمن ولاحياة للمواطن بدون الأمن ,,
# كما تحدث العميد
فريد محسن علي قاسم قائلاً:
,,بصراحة كان في السابق إنفلات أمني بل بالاصح كان لايوجد أمن على إلإطلاق أما اليوم الأمن مستتب في الحوطة وبدأ الناس يشعرون بالطمأنينة وزال الخوف والهلع وهذه بحد ذاته إنجاز يحسب للجهة الأمنية, وربما الحوطة أكثر امانا من بقية المدن وبالذات المحررة وإن كان هناك أخطاء فادحة من قبل الأجهزة الأمنية لابد من إنتقادها وتصحيح مسارها وهذه الأخطاء تصل الى حد قتل الأبرياء من أبناء المدينة واحيانا التصرف الإحمق والمتسرع في الحكم على الناس لذلك لابد من رفع هذه الملاحظات الى الجهات المسئولة لتفاديها والمطلوب الامان قبل الامن،
وهنا لايسعنى إلا ان أثني بالشكر والتقدير لرجال الأمن على حفظ الأمن للمواطن ،كما نتمنى ان يكون هناك تفاهم وود وإنسجام بين رجال الأمن والمواطن وعدم التصرف الفردي الخاطئ ونجدها فرصة بأن نطالب بتفعيل دور النيابة والقضاء في الحوطة لما من شأنه المصلحة العامة للجميع ،،