جلست أتابع الأحداث منذ اليوم الاول لتوليك مهمامك ومسؤليتك كمحافظ للعاصمة عدن .
وانت تواجه الأزمات المفتعلة بمفردك وكأن عدن منطقة في جزر المالديف او في صحراء شمال أفريقيا وليست عدن هي العاصمة الموقتة وأول مدينة تحررت من الغزو الحوثي عفاشي بتضحيات وإستبسال أبنائها وبدعم وإسناد من التحالف العربي
لماذا الحرب على عدن منذ أن تحررت حتى يومنا هذا
مالذي يمنع الجميع من مساعدة هذا المدينة الخالدة والباسلة ؟
لماذا الإهانة ولماذا الصمت ؟
يظل هذا سؤالي وسؤال الجميع من دون استثناء إلى متى ستظل صابراً وصامت على قوى تخلق الأزمات وتفتعلها وأخرى تخرب وتدعم وتفرخ الإرهاب .؟
سيادة المحافظ انهم يفروض حول عدن طوق
عزلة خانقة مجردينها من اهميتها ورمزيتها وسيادتها ،
يتجاهلون عدن المدينة الباسلة وتجاهلوا دورها المحوري في الإنتصار ومتجاهلين مكانتها التاريخية وأهميتها السياسية
سيادة المحافظ عيدورس الزبيدي على الحكومة الشرعية والرئيس والتحالف أيضاً أن يعلموا أن عدن عاصمة الجنوب وان الجنوب هو مشروع الوطن الحتمي وليس المحتمل ”
جنوب سيادي بكامل اراضيه من باب المندب غرباً حتى المهرة شرقاً
سيادة المحافظ لن يبقى السؤال إلى متى تظل عدن محاصرة مهملة مجروحة
وإنما يجب أن نقول يجب لعدن أن تلعب دورها المحوري في السلم كما كان دورها في الحرب
سيادة المحافظ هل نكتفي بالإعتراف أن الشرعية هي من تعرقل تطبيع الحياة في عدن وتعمل على إثارة الصراعات وتختلق الأزمات
وإنما يجب توقيف كل القوى التي تعمل على ذلك بشكل حازم وصريح مستندين إلى قوة وإرادة وصلابة شعبنا المكافح
سيادة المحافظ لم نقبل أن تكون محافظ من اجل تمرير مرحلة او تخدير الشارع الجنوبي الثائر الطامح لإستعادة دولته كاملة السيادة
سيادة المحافظ السياسة لاتعني الخنوع والإستسلام ولاتعني إنتظار القدر.
سيادة المحافظ لن نقبل ؛
أن نتحول إلى متسولين نقف أمام مكاتبهم منتظرين أن يعتمدوا راتب شهيد او علاج جريح او أن يوفروا بعض الخدمات بطريقة مهينة وحقيرة.
سيادة المحافظ لن ولم ننتظر
حتى يقولوا لك ان تعيين مدير مديرية او إقالة شيخ حارة ليست من مهامك وليست من صلاحياتك ؟
سيادة المحافظ لن تتوقف الشرعية بتعاملها العنصري والمهين مع الجنوبيبن إلا عندما يكون لك ولنا كشعب موقف يرفض هذا التعامل إن لم يكن رفضها ورفض تواجده على أرض الجنوب.
بالحقيقية نحن لا نطالب منك أن تقدم استقالتك او تنتظر إقالتك لا نحن نطالب منك تكون القائد الحاسم الثائر المكافح من أجل الوطن
كما عهدناك في كل مراحل وتاريخ نضالك ضد الإحتلال.
بقلم
رمزي الشيخ
