الحراك الدبلوماسي وصلابة المجلس الانتقالي لتحقيق الإرادة الشعبية.

كتب: علي محمد العميسي الكازمي
الحراك السياسي وصلابة تمسك المجلس الانتقالي بقضية شعب الجنوب في استعادة الدولة الجنوبية والعمل على تنفيذ باقي بنود اتفاق الرياض لتحرير ما تبقى من أرض الجنوب من بقاية شردمة الإخوان والحوثي في الجنوب، فهناك مطالب يقودها المجلس الانتقالي لتلبية ما تم تفويضه من قبل شعب الجنوب لاستعادة الدولة الجنوبية إلى حدود عام 90.
أن الأجزاء التي تخضع لبقايا الاحتلال لابد من استعادة الجزء الأهم في الخارطة الجنوبية وهي حضرموت الوادي والمهرة الحدودية وأجزاء من محافظة أبين في ثرة ومكيراس مناطق تعد ذات طابع مهم في جوهر القضية الجنوبية رغم كل الضغوط السياسية كون الصرع على المناطق الشرقية يعد صراع دولي إقليمي لفرض أجندة تخدم مصالح هذه الدول التي تعمل على محاولة تمرير مصالحه على حساب المطالبة الشعبية الجنوبية وجعل صدم الشعب ومع القيادة الجنوبية الممثلة في المجلس الانتقالي رغم كل التضحيات التي قدمت من قبل شعب الجنوب لنصرة الجنوب وقلع الاحتلال الذي فرض علينا من عام 94 ونصرة القضايا العربية ضد المد الفارسي الذي تحقق في الشمال وتمت هزيمته في الجنوب لينقلب المهزوم هو المنتصر يحظى بمميزات على حساب الشهداء الجنوب وجعل من الجنوب ساحة حرب لتصفية الحسابات الدولية والإقليمية على حساب إنجازات وتضحيات شهداء شعب الجنوب، لكن ما تعاني منها الجغرافي الجنوبية من محاولة تركيع الحقوق الجنوبية والضغط على رئيس المجلس الانتقالي اللواء عيدروس بن قاسم الزُبيدي التي انصدمت بصلابة ادهشت كل من حاول تمرير هذه الاجندات وادهشت الجميع وزادت من ثقة الشعب ليكون هناك زيادة في الثقة ما بين الشعب والقيادة وتولد الارتياح وترفع من العزيمة وتمسك بحق له مطالب يراد الاتفاف عليه لتحقيق أهداف تخدم الإخوان والحوثي لتحقيق اطماع إيران في بحر العرب لتكون الممرات الدولية تحت رحمة هذه التنظيمات التي سقطت على ايادي القوات الجنوبية في كل مراحل المواجهات التي حصلت على جميع المراحل، فكانت هزيمة الوجة الاحتياطي للمد الفارسي الإخوان في عدن وسقطرى وقهر الحوثي في كرش والضالع واستعادة بيحان في شبوة من قبضة الحوثي بعد التنسيق الذي حصل بين الإخوان والحوثي التي اجتمعت نوياهم واهدافهم في إعادة نسخة جديدة لفرض الاحتلال بصيغة جديدة يكون تحت رعاية دولية وإقليمية.
إن التحرك الدبلوماسي السياسي الذي حصل من أول يوم وصل به الرئيس عيدروس إلى الرياض ومحاولة العمل على فرض اجندات يراد تمريرها على حساب أبناء وشهداء الجنوب كان صلابة الرئيس تجعل من الجميع يصدم بجبل لا يهتز بالمطالب الحقوقية رغم خضوع الجميع لفرض أجندات فرضها الحوثي على المجتمع الدولي والضغط الاقليمي لتمرير هذه الامتيازات الذي يريدها الحوثي امتيازات تعد فرض أجندات المنتصر على المهزوم رغم أنه جغرافية التفاوض على الأرض التي تم تحريرها من المد الفارسي لنصرة المشروع القومي العربي.
حيث ماتت القوة الشمالية المحسوبة على المشروع العربي والتنازلات لصالح حليفهم في احتلال الجنوب والكثير من التنازلات.
فأين يكون الخطأ في فرض الضغط على المنتصر والمفوض الشعبي الجنوبي ليقبل بنود بأسم العمل الإنساني والهدنة للتفريط في الصر العربي على حساب المد الفارسي الحوثي الذي يسيطر على خارطة الجمهورية العربية اليمنية، كما يقال الطبل في صنعاء والرقص على حساب الجنوب وعاصمته عدن.
