استطلاعاتالجنوب العربي

انتشرت في أسواق الجنوب بشكل كبير ومخيف.. «الملابس المخلة بالآداب» ودور المرأة الجنوبية في الحفاظ على مبادئ وتعاليم ديننا الحنيف ..!

سمانيوز-شقائق / استطلاع /خديجة الكاف

يقع على كل الأمهات في الجنوب دور مهم وبارز في اختيار ملابس أبنائهم وخاصة في ظل ظهور الموضة المخلة بالآداب والتعاليم الإسلامية، والتي تعمل على إظهار الأبناء بمظهر غير لائق ، عند لبس البنطلونات المقطعة وغيرها من الفنايل والتي تحمل الشعارات والصور المخلة بالآداب وتبرز رسائل صهيونية حاقدة على الإسلام والمسلمين . 

إذ يجب على الأم أو الأخت عند الذهاب لشراء الملابس أن تختار مايناسب ديننا وعاداتنا وتقاليدنا ويناسب سن أبنائنا حتى يعطيهم شكلاً مرتباً وجميلاً ومهذباً والظهور بمظهر لائق. 

وفي الآونة الأخيرة انتشرت بشكل كبير البنطلونات المقطعة والضيقة والقصيرة باسم الموضة بسبب الطلب عليها من قبل أولياء الأمور، فالتجار الذين يقومون باستيراد مايخل بمايسمى الموضة ، والتي كان علينا جميعاً مقاطعة بضائعهم لكي يمنعوا استيرادها.

ومن خلال تعزيز دور الأسرة والأصدقاء وخطباء المساجد وكل شخص بجهته وصفته أن يعمل على التوعية بهذه الظاهرة التي غزت مجتمعنا وعقول أبنائنا من الموضة والأزياء الغير لائقة ، فعلينا جميعا مقاطعة مثل هذه الملابس التي تعزز ثقافة مجتمعات صهيونية وتغزو عقول الأبناء.

ومن أجل التوعية بهذه الظاهرة التي أصبحت تغزو منازلنا وعقول أبنائنا ومجتمعنا وثقافتنا الإسلامية ، قامت صحيفة «شقائق» بعمل استطلاع صحفي مع عدد من الناشطات والامهات .. 

 

تشتري ملابس ملائمة : 

تقول الأستاذة مارينا كمال حميد مدافعة عن حقوق الانسان : إن المرأة سواء كانت أم ، أخت أو زوجة تقع في معضلة كبيرة جداً كيف تشتري ملابس ملائمة في ظل الغباء الفاحش وقلة الدخل، محتارة ماذا تفعل؟ ليس لها إلا أن تقوم بشراء الملابس الأساسية وغالبا ماتقوم بالشراء للأطفال حتى لا تكسر فرحتهم ماضية بذلك بحصتها من المال الزهيد الذي بحوزتها لشراء الملابس. ولكن تقع في مصيدة السوق وما يعرض فيه من ملابس غير ملائمة منها الممزق والمقطع وذات الطبعات التي تحتوي على ألفاظ سيئة أو مخالفة للدين والخلق والقديم والبضاعة المهترئة المخزنة لدى التجار وهناك عملية احتكار للسوق ورفع الأسعار إلكترونيا تحت مسمى الموضة. مؤكدة بأن دورنا كنساء علينا التأني والحذر من أخذ مثل هذه الملابس التي تهدم قيم وأخلاق أبنائنا بالابتعاد عن شراء هذه الملابس وأيضا التأكد من أن أي وجود  لملصق أو شعار ما معناه أو هل يرمز لشيء ما. 

 وأضافت أن هذا العمل ليس  بالسهل ، لكن مع تجنب شراء تلك الملابس للأبناء، والابتعاد عن هذه الموضة المخلة ، حيث أن الاعتياد على شرائها يؤدي إلى خطورة وهي هدم أخلاق وقيم أطفالنا ومجتمعنا ، بهذا يكون دور الأسرة والأصدقاء متكاملا لحماية مجتمعنا وعقول أبنائنا وأطفالنا.

الموضة مخلة بالآداب : 

فيما تقول الأستاذة سارة السبع وهي إعلامية : إن سوق الملابس فيه كل الملابس المستوردة وكل لبس حسب ثقافة البلاد المصدر منه  وانتشار الملابس المقطعة والبنطلونات الضيقة والقصيرة للأولاد شيء ظاهر باسم الموضة ، ولكنها مخلة بالآداب ومظهرها غير لائق ، على الأم اختيار اللبس بما يناسب ديننا وعاداتنا وتقاليدنا  ويناسب سن الأولاد ويعطي شكلا مرتبا وجميلا ومهذبا ومظهرا لائقا ، لأنه إذا تعود الأولاد من الصغر يلبس هذا اللبس المخل ، سوف يكبر ويعتاد عليه ولن يرى فيه أي شيء خاطىء. 

ملابس ساترة ومریحة : 

وتشير الأستاذة منى عباس ناشطة مجتمعية  إلى أنه يجب على أولیاء الأمور الاهتمام بأبنائهم ومايختاروا من ملابس  ساترة ومریحة للأسف بعض الشباب  یلبس البنطلونات المقطعة ويکون جزء من أجسامهم ظاهر وللأسف ظاهرة سيٸة، ويجب علينا  کأمهات وناشطات بالمجتمع المدني ننصح الشباب ومحاولة إبعادهم عن هذه الملابس الغير اللائقة لأن التاجر یريد الربح ، ولکن إذا ما في طلب على مثل هذه الملابس التي لا يليق ارتداءها  سوف يمنع استيرادها. 

الاحتشام في اللبس :

وتقول الأستاذة مارينا السومحي : نحن كأمهات حريصات على تغذية أولادنا وذلك من خلال اختيار التغذية المناسبة لتقوية

أجسامهم وتربيتهم وتعليمهم والمحافظة عليهم وتوجيههم، وعلينا الاّ نغفل عن جانب مهم جدا وهو في اختيار ملابسهم ليست الموضة في التعري ولبس الضيق والمقطع والممزق ولا تزيد في شكل الطفل ومظهره الجمالي بالعكس تزيد في سقوطه الأخلاقي وانحرافه عن ثقافته الإسلامية، لأن أبناءنا أمانة يجب الحفاظ عليها والاعتناء بهم في ملبسهم وإظهارهم بالتحشم والستر ، اعتقد اسمى مراتب التربية الصحيحة لأنه متى ماتعود الطفل على الاحتشام في اللبس سيتعود على الحياء من الله والناس.

وتضيف قائلة : في اعتقادي الشخصي أن أي أم ليست مهتمة بأبنائها في كل شيء وخاصة اللبس هي أم فاشلة ولاتستحق أن تكون أم وقد قيل في الزمن القريب (الأم مدرسة). مشيرةً إلى أن اللبس مثل ماهو مظهر خارجي هو أيضا مظهر داخلي الذي يمثل القيم والمبادى الأخلاقية الموجودة في النفوس لتلك الأمهات ويجب أن تركز كل أم في كل ماتقتنيه لأبنائها بل يجب عليها أن توجههم وبشدة خاصة فيما يتعلق بلباسهم لأنهم اليوم صغار وغدا يكبرون وتصبح عادات التعري ولبس الضيق هواية وهوس لديهم وفي نفوسهم عادي وممتع وهذا خطر على الأسرة بشكل خاص وعلى مجتمعنا كمسلمين بشكل عام .

مايناسب ديننا وتربيتنا : 

وتقول أم إسلام : على الأم أن تختار لأطفالها  مايناسب ديننا وتربيتنا والعزوف عن مايسمى بالموضة ، لكي يتكدس عند التجار وبعدها لن يتم استيراده، ولكل من الأسرة والموجهين والأصدقاء وكل شخص في  حياتنا دور كبير بالتوجيه ويكون قدوة حسنة في هذا الجانب ، وكل من يقدر أن يغير شيء في خير يجب أن يعمله بدون تردد ، لكل شخص بصمة وأثر فليصنع  الأثر الجميل ولنضع البصمة الجميلة في من هم حولنا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى