يافع الخير تلبي نداء السلطان فضل بن محمد بن عيدروس العفيفي
*عزيت يا راس عالي*
في أول الخطوات للعمل اليافعي اليافعي . مشروع ترميم القارة .عاصمة يافع التاريخية معقل السلطنة العفيفية .
تلك القلعة التاريخية الأثرية الفريدة في موقعها ومنظرها . التي تفوح من فوق صفاها رائحة صناديد يافع .هنا أجتمعت يافع . وهنا لوت دسمال السلطنة على رؤوس السلاطين .
من هنا أنطلق السلطان سيف الحنيفة
( سيف بارق لعمج من فوق بيضاء مسرج *بيضاء لبيبة طالعة لسعدين )
ومن هنا ثار الثائر الحر السلطان محمد بن عيدروس العفيفي ضد الأمبراطورية التي لا تغيب عليها الشمس .
أنطلق الفرسان الأشاوس ينصرون من أستنصر بهم . يدافعون عن الدين والأرض والعرض .سجلوا الإنتصارات وعادوا رافعين الهامات .
اليوم يافع تلبي النداء وتعيد للقارة مكانتها ورونقها .كذب من قال أن يافع لا تجتمع .وكذب من قال أن يافع بلا راس .
رجال ونساء وأطفال لبوا نداء سلطانهم . حين تقدم صفوفهم .
نفحوا قارة يافع بما جادت به أياديهم .إنها يافع التاريخ والحضارة والشهامة والكرم .يافع العزة والشموخ والإباء .
يافع الناصرة .شوكة الميزان .الراية التي لم تنكس قط .
حماك الله يا أرض حمير .حماك الله يا عرش التبابعة .
حماك الله يا مسقط رأس فاتحي مصر والجيزة .
حماك الله وحفظك وحمى أبنائك وحفظهم رب العزة رب العرش العظيم .وعزيت يا راس عالي ما يخفضونك .