استطلاعات

السنة التحضيرية .. كابوس مخيف وعائق يواجه الطلبة والطالبات المتقدمين للدراسة الجامعية.

سمانيوز / استطلاع / حنان فضل

المشكلات ليست فقط بالجانب الاقتصادي والسياسي، بل في الجانب الأهم وهو التعليم وبخصوص هذا الموضوع،تطرقت صحيفة «سمانيوز» إلى ما يعاينه الطلاب من مشكلات أثناء السنة التحضيرية التي أصبحت عائقاً في حياتهم العلمية،حيث أوضح الطلاب من خلال آرائهم عن السبب الرئيسي في الأمر وكيف كانت هذه التعقيدات كابوساً مخيفاً بالنسبة لمستقبلهم الدراسي في الجامعة وإليكم الآراء وماهي الحلول من وجهة نظرهم؟

 

وضعت دون دراسة حقيقية :

 

قال الدكتور عبود بن عبادي :

إن السنة التحضيرية التي تم ابتداعها في جامعة عدن للطلاب الراغبين في الالتحاق بالدراسة في بعض تخصصات الجامعة وخصوصاً الكليات الطبية أصبحت كابوساً مخيفاً وعائقا يواجه الطلاب والطالبات المبدعين المتقدمين للدراسة في الجامعة ، وذلك بسبب التعقيدات والاشتراطات الكثيرة التي وضعها القائمون على السنة التحضيرية دون دراسة حقيقية والحقيقة أن كثيرا من الطلاب والطالبات الجيدين عزفوا عن الدراسة في جامعة عدن وخاصة في الكليات الطبية بسبب ما واجههم من صعوبات في السنة التحضيرية التي أصبحت سنة تدميرية أقول هذا الكلام بعد ما لاحظناه خلال السنوات الماضية عند كثير من الطلبة الذين حرموا من الالتحاق بالجامعة بسبب السنة التدميرية والحقيقة أن تجربة السنة التحضيرية بحاجة إلى إعادة تقييم من قبل متخصصين في المناهج وكذلك متخصصين في المساقات الدراسية التي تدرس فيها لمعرفة مدى ملاءمتها للمدخلات الدراسية ومدى الفائدة التي تقدمها للطلاب الدارسين فيها ويجب أن يأخذ بعين الاعتبار وجهة نظر الطلاب والطالبات إلى جانب المتخصصين عند تقييم هذه التجربة.

 

السنة التحضيرية ظلم وإجحاف وتهميش الطلاب :

 

وقال أحد طلاب جامعة عدن، كلية الطب البشري :

طلاب السنة التحضيرية طالبوا من رئاسة الجامعة أن يعيدوا النظر وأن يتجاوبوا لمتطالباتهم، وأن يدركوا حجم الكوارث التي سوف تؤدي إلى عواقب لايحمد عقباها إن لم يتم حذف السنة التحضيرية.

نحن طلاب السنة التحضيرية لقد عدنا السنة التحضيرية لأكثر من ثلاث أعوام وفي كل عام يتم تصعيب الاختبارات والامتحانات.

حيث أن إستراتيجية التدريس التي تتخذها الإدارة والدكاترة ضد الطلاب أثناء الامتحانات، ويكون هناك أكثر من نصف أسئلة الامتحان من خارج المنهج وأشياء لم يسمعوا بها أثناء فترة دراستهم في الجامعة وفي المراحل الدراسية التي درسوها م̷ن قبل، حيث أنه كان من المفترض أن هذه المواضيع تدرس في المراحل المتقدمة، فيقتبسوا منها الأسئلة ويضعوها للطلاب ، كتعجيز وتحطيم معنويات الطلاب والهدف من ذلك أن الطلاب لن يجرؤ أحد منهم على المطالبة للقبول لسنة أولى إذا كانت معدلاتهم ضعيفة.

أليست هذه الجرعة من الاستخفاف والتجاهل والظلم لطلابنا (الذين كافحوا وتعبوا طوال هذه السنة رغم الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد م̷ن حروب وغلاء وحر )

كافية أن تولد الانتحار لدى الطلاب الذين طالهم الظلم والإجحاف ،

دكاترة المستقبل وأجياله الواعدة، بعد عام من العناء والتعب والأرق الذي تحمله كل طالب كان كالجبل العظيم فوق ظهره، فالظروف الخانقة والأوضاع المعيشية قد تقضي على حلم المستقبل وانبثاق فجر العلم والتقدم العلمي إلا أن عزيمة الطلاب دائما ما تكون في أوج ارتفاعها، فعندما تتحداهم تلك الظروف القاتلة يؤمنون أن بناء المستقبل لابد أن يواجه بتحد أكبر من أي ظرف ، ولا بد أن يواجه بعزيمة عالية تناطح السحاب.

 

أظهر هؤلاء الطلاب تنافسا في درجات السنة التحضيرية بفصليها الأول والثاني تنافسا قوياً وكان

الفارق في معدلاتهم في الفصلين الدراسيين سوى حاجة بسيطة لا تتجازو 1% في المعدل الكلي لدرجة النهاية للسنة التحضيرية ، حيث كانت درجاتهم متقاربة جداً وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على أنهم يتميزون بالذكاء والاجتهاد بنفس الوقت، وكما يقول المثل الشائع”لكل مجتهد نصيب.

 

ولكن في قاموس جامعة عدن قد تغير مفهوم هذا المثل ليصبح نصيب الطالب المجتهد مزيدا من التعقيد والتهميش والإقصاء عن مواصلة مستقبله العلمي الذي قضى فيه الليالي الطوال وهو يقلب ويطوي صفحات تلك الملازم الدراسية كي يحقق هدفه المرسوم؛ واقعا مأساويا يعيشه الطلاب نتيجة الظلم والمحسوبية التي لم يتوقع الطلاب يوما أن تنتهجها إدارة جامعة عدن ضد هؤلاء الطلاب المغلوب على أمرهم.

 

الافتقار إلى الأنظمة التطبيقية :

 

وقال أحد خريجي السنة التحضيرية : من وجهة نظر طالب وخريج وموظف من خلال تلك الثلاث المراحل الشخصية وبمنظور رأيي

مرينا بالمرحلة الابتدائية والأساسية والثانوية ، وكذا الجامعية وخضعنا لسنة تحضيرية لأجل تجاوز امتحان القبول بالتخصص الذي قررنا استكماله وخلال تلك المراحل الأربع التعليمية كان الجانب التطبيقي مفقود من قبل أنظمة وزارة التعليم بالجانب العلمي.

فالمرحلة الابتدائية يكتب الطالب حرف الألف بعشر ورق بدون أن يطبق أماكن مواضعه وحركات نطقه وبقية الأحرف نفس الموال لدرجة الطالب الذي لا يوجد معه متابع ومشجع يصمد للصف الرابع ويعلن خروجه مباشرةً من التعليم،وكذا المرحلة الاساسية يتحدث المعلم بالفضاء وعدد النجوم بدون أن يطلع الطالب على نموذج توضيحي أو تقريبي لمفهوم الدرس ، وقس على ذلك المواد الأساسية بالأحياء والكيمياء والفيزياء والانجليزي التي تتطلب جانبا تطبيقيا أثناء إلقاء الدرس للطلاب من قبل المعلم وفق أنظمة الوزارة والتسهيلات المقررة باعتماد مختبرات تطبيقية وتخصيص دورات للمعلم حول هذا المختبر التطبيقي.

وحين يقرر الطالب على مواصلة مرحلته الجامعية يخضع لسنة تحضيرية بالمواد العلمية التي كان من المفترض قد أنجزها قبل تجاوزه مرحلة الثانوية العامة مستهلكاً للوقت والمادة وفترة تخرجه من الجامعة

ولا يقتصر الأمر هنا فحسب بل المرحلة الجامعية الجانب التطبيقي ليس بالصورة المقنعة للطالب الخريج فمعظم الخريجين يلجأ للسفر إلى الخارج لتحضير الماجستير والاطلاع على الجانب العملي التطبيقي بشكل أوسع وأبسط وأنفع واختصر رأيي الشخصي بأن على وزارة التعليم الأساسي والعالي تفعيل أنظمة التطبيقات العملية بالمراحل الأربع لضمان المحافظة على مواصلة الأبناء تعليمهم ولضمان إنشاء أجيال متخرجة مباشرة على مزاولة المهام على واقع المجتمع بالصورة المؤهلة لتخصصه الذي وصل إليه.

 

فيما تقول إحدى طالبات السنة التحضيرية :أنا كطالبة اجتزت السنة التحضيرية بمعدل جيد جداً بعد مجهود متواصل طول السنة بعد تعب واجتهاد قوي وبالأخير لست مقبولة ، وسيتم تفضيل الطلبة الذين ممكن أن يكونوا رسبوا بالتحضيرية أو حتى ما دخلوها بسبب أنه لديهم القدرة على تحمل نفقة الدخول، أنا كطالبة اجتزت التحضيرية بنجاح وبمعدل عال ، فهذا يعتبر ظلماً كبير لي ولبقية الطلاب الذين لم يقبلوا بسبب أنهم أخذوا القليل فقط مننا والباقي سيدخلون بفلوس بما يسمى نفقة خاصة.

السنة التحضيرية مهمه جداً وحلوة الصدق من ناحية أنها تقوي الطلبة بالدراسة حيث يدخل سنة أولى وهو عارف كيف يتعامل مع الطب ولكن الرؤوساء الكبار جعلوها للسرقة والنهب فقط هذا ما يجعلنا نقهر أنني اجتهدت وثابرت وبالأخير فضلوا صاحب الفلوس على الطالب الذي اجتهد وتعب طول السنة ونجح.

 

هل مات الحُلم أم أنه استحال؟

 

وتتحدث روان المحرمي طالبة وإحدى ضحايا السنة التحضيرية :

التحضيرية وما أدراك ما التحضيرية

تعبٌ يميت قلبنا وينهكنا بل ويستشرف على قتلِنا تعب بلا حصاد وجهد بلا ثَمر وهم بلا أمل .

نُكابد تعبنا ونسعى خلف هدفنا نسهر الليالي ونفيق قبل طلوع الفجرِ،لا نَنَمْ سوى سويعاتٍ بسيطة نُهدِّأ بها التعب

ونصبر في سبيل نيل هدفنا الذي لطالما حلمنا به وبعد كل هذا يذهب حقنا ويعطى لنا فوق طاقتنا ونحمل مالا نستطيع حَمْلَه ويصعب علينا نيله، يصبح أمامنا صعبا ونموت قهرا ونبكي حسرةً ونصمت ألما وبعد هذا نستسلم لسيناريو النهاية ونقرؤه ونحن مازلنا في البداية وندرك أنه قد حان خروجنا من مكان لايرحب بسعينا الشاق وأملنا الطويل المُنهَك .

ونقول هل مات الحُلُم أم أنَّه استحال

في بلد تعجز بهِ الأماني وتدفن به الأحلام رغم أنْفِها.

لِمَ تُقتَل الأحلام ونحن في ريعان الشباب ،لِمَ يكذب الأمل ونحن نسعى له منذ سنين عجاف لم يُصبِح الحقَّ أعجوبة والشر ينال بسهولة لم تستصعب شيء من حقنا نيله لم كل هذا كنا نظن أن الإنجاز دُخولِك كلية الطب.

ولكن أكتشفنا أنه لم يكتب في حصيلتِنا شيء وعدنا والخيبةُ تملؤنا، هل قصّرنا في شيء.

 

تالله ووالله شاهد أنَّ الحِملَ كان فوق طاقتنا،أُنهِكنا ولم تُكلَّل قِصتُنا بشيء وبعد كل هذا التعب ماالفائدة من هذا،ما الفائدة من سنة لا يكون نهايتُها رضى لِمُعظَم الطلبة ولا تُنصِف الكُل.

 

مقبرة العلم :

 

فيما تقول إحدى طالبات السنة التحضيرية :

كثير من الطلاب ينظلموا وخصوصاً في المجالات الطبية بحكم أنه المجالات الأخرى يكون فيها نجاح على حسب معدلك تقدر تدخل مثلاً :

في مجالات الهندسة لو معدلك 90٪ تكون مدنيا أو معماريا وهكذا أما في الطب عليك أن تختار تخصص واحد ثم يقضوا عليك.

بتسألوني كيف؟ الوضع الذي تعيشه بلادنا وصعوبة المعيشة والأوضاع القاسية في بلادنا الحبيبة عدن وضغط هائل من جميع المحافظات يأتون الطلاب لجامعة عدن وجامعة عدن ما تقصر معاهم بالبداية تسمح بالكثير من الطلاب ليقدموا المفاضلة وبعدين تقبل أعداد هائلة لخوض السنة التحضيرية تعطي لهم أملا كاذبا خادعا يعني الواحد يدبر مصروف نفسه ومواصلات وسكن وملازم وأكل وشرب وبعد كذا تكون منافسة قوية بين عدد كبير من الطلاب مثلاً لو طالب اختار بشري وفشل ماعاد يقدر يكمل خلاص طارت عليه السنة التحضيرية وضاع تعبه المادي والنفسي والفكري وفقد ثقته بنفسه، طلاب يجلسوا سنتين من أجل أن يتم قبولهم بالقبول وسنة بالتحضيرية أو العكس المهم ناس تجلس ثلاث سنتين بالتحضيري والتحضيري في الطب مجزرة للطلاب ، وضياع للوقت والجهد والمال ناهيك كمية التفضيلات التي تحصل في الجامعة.

الحل في المجالات الطبية لأن المجالات الطبية من أهم المجالات وهي البنية الأساسية هم جنود الوطن للأمراض والأوبئة اعملوا على تدريس مادة اسمها أخلاقيات الطب والسنة التحضيرية تكون مثل السعودية لأنهم أخذوا منهم مثل الهندسة وباقي المجالات ولازم الكل يكون سواسية اعتقد هذه أهم حاجة في السنة التحضيرية والتي عاشها أغلب الطلاب.

 

وأضاف ناصر الكوري : بالنسبة للسنة التحضيرية في الجامعة عدن فيها تعد من أفضل مراحل الدراسة لأنها تسد الخلل الكبير بين الثانوية والمرحلة الجامعية لذلك تلعب السنة التحضيرية دورا بارزا في تغطية التغيير الذي يعانوه الطلاب في دراستهم الثانوية وعدم تلقيهم المنهج كاملا لظروف الجميع يعرف بها ، لذلك السنة التحضيرية هي الركيزة الأساسية بداية المشوار الجامعي.

ليس هناك إجحاف نهائيا جميع الطلاب في نفس الكفة كلهم أبناء جامعة عدن والذي يفرق هو شيء واحد فقط الاختلاف في المستويات عند الطلاب والفوارق الذكاء والاستيعاب هذا شيء والشيء الثاني هو التحضيري الصحيح لامتحانات القبول من أي جانب كان صحيح نحن نعلم أنه يتم قبول نسبة جيدة لكن هذا يعود إلى الطاقة الاستيعابية للجامعة وأيضاً إلى القاعات.

 

صحيح قد يكون هناك خطأ ، ولكن وارد هذا الشيء وطبيعي ولكن لا يوجد ظلم وهذه توجيهات رئيس جامعة عدن الدكتور الخضر لصور وإذا كان هناك ظلم فعلاً عليه التوجه إلى اللجنة والحق والعدل قائم سوى في كلية الطب أو غيرها من الكليات.

 

فيما تقول عبير عدنان محمد أحمد،سكرتارية في معهد :

لها الجانب الإيجابي والجانب السلبي ، بالنسبة للجانب الإيجابي كانت في فرصة كبيرة جدا للنجاح والدخول إلى الكلية وأيضا كان فيها تخفيف من مواد السنة الأولى بالنسبة لنا كطلاب في الهندسة الجانب السلبي منه أنه البعض كان لايستطيع الدخول برغم أنهم شطار ولكن تكاليف السنة التحضيرية والمواصلات كانوا مايقدروش عليها ، وأيضا كان بالنسبة للطالب صعب أنه يتخرج من ثانوية إلى الكلية على طول بدون دراسة اللغة الإنجليزية بالذات حيث كانت دراستنا في الهندسة كلها باللغة الإنجليزية ، فكانت في صعوبة بهذا الشيء، بالنسبة أنه في ظلم هذا يعني في بعض الكليات يتعمدوا أنهم مايساعدوا الطلاب حتى لو كان في علامة واحدة هي التي ممكن تخليه ينجح في السنة التحضيرية ويكون طالبا أساسيا يقولوا لك عادي سجل موازي ومصاريف الموازي أكيد مع وضع البلاد هذه الأيام لا أحد يقدر عليها لهذا، الأفضل أنه تتوقف السنة التحضيرية ويكون مثل قبل في امتحان قبول عشان كل واحد يتوفق على قد مراجعته وتعبه.

 

تزداد التكاليف :

 

وأشارت سمية وليد بالقول :

درست تحضيري بعد تخرجي من الثانوية مباشرةً، ما سأخبركم به يتضمن صعوبات عامة واجهت أغلب الطلاب المتقدمين للسنة التحضيرية في جامعة عدن، ابتداء من دفع رسوم السنة قبل امتحانات القبول وحتى قبل معرفة إن كنت ناجحا أو لا ، فأنت تدفع مقدما وكل عام تزداد الرسوم، تكاليف المواصلات والملازم والمراجع، أصبح عبئا على الطالب هل يصرف على المواصلات أم على الملازم أم على ما يأكله خلال تواجده بالحرم الجامعي، كذلك بالنسبة إلى الدوام حضرنا بشكل يومي 6 أيام بالأسبوع غالباً لأجل محاضرة واحدة فقط أو سمنار ، في حين كان بالإمكان تقليص عدد الأيام إلى 3 أيام أو 4، هناك بعض الطلبة يواجهون صعوبات في اللغة الإنجليزية، هناك نقطة مهمة وهي أنني لاحظت أن أغلب الطلبة يتصعب عليهم فهم شرح المُحاضِر أو الدكتور أو المعيد لبعض المواد العلمية وهذا بسبب اختلاف طريقة الطرح عمّا تعودنا عليه في الثانوية ، ولكن لا ننكر أن السنة التحضيرية إيجابياتها تتلخص في أنها حلقة وصل بين المرحلة الثانوية والمرحلة الجامعية إلى ان بعض الصعوبات – التي ذكرتها- تواجه جميع الطلبة سواء سنة التحضيري أم الجامعي ولابد من حلول سريعة وذكية تُطبق بشكل فعلي حتى لا تصبح السنة التحضيرية عقبة على الطالب المقبل على الدراسة الجامعية.

 

السنة التحضيرية ومعوقاتها :

 

فيما عبرّ عن رأيه عبدالله عبدالقوي أحمد علي قائلاً :

إن خريجي التعليم الثانوي في عدن ومحافظات الجنوب يقفون في حيرة من أمرهم لاسيما حين يفكرون بمواصلة تعليمهم الجامعي، فقد أصبحت السنة التحضيرية تشكل عبئاً كبيرا عليهم، وصارت تحملهم أثقالا ابتداءً من التسجيل والتقييد والمتابعة في بداية العام الدراسي والتي صارت نمطا تقليديا متعبا ثم تليها مرحلة الامتحانات القبول والمفاضلة وهناك يحصل الازدحام والطوابير وما يلحقها من بعض السلوكيات السلبية كالمحسوبية والوساطة والرشوة ، وكذلك المماطلة في إعلان النتائج فيجعلون الطالب في حالة انتظار ممل أن تأتي السنة الدراسية وما ينتج عنها من متابعات كثيرة تاركة كثيرا من التأثيرات النفسية لدى معظم الطلاب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى