استطلاعاتالجنوب العربيالسلايدر الرئيسي

على أعتاب الذكرى الأولى لتأسيسها.. نقابة الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين .. «تحديات وآمال وتطلعات»

سمانيوز / استطلاع / حنان فضل

تحقق الحُلم على أرض الواقع بفضل الإرادة الجنوبية في استرداد حق من حقوق أبناء الجنوب، فمهنة الصحافة التي أصبحت أهم مهنة يرتكز عليها المواطن في استقاء الأخبار أول بأول من مصادرها الحقيقية. حيث أن النقابة تنظم المهنة الصحفية من خلال وجود نقابة تدافع على حقوق الصحفي وتنظيم وتقييم الورش والندوات والمحاضرات التي يستفيد منها الصحفيون والإعلاميون الجنوبيون لكي يتزودون بالمعرفة الصحيحة ويكون العمل بشكل منظم غير عشوائي، ليس هذا فقط بل منذ تأسيسها في منتصف يناير من 2023م وهي تسعى لإيجاد الحلول المناسبة لجعل الصحفيين والإعلاميين في مكانهم الصحيح واستعادة دورهم الريادي في هذا المجال واحتوائهم وتوفير الرعاية الطبية والصحية وغيرها والبيئة المناسبة لهم.

وقد كان المنتصف من يناير 2023م بمثابة عُرس تاريخي متميز ونقلة نوعية لإنعاش دور الصحافة في الجنوب الذي حضره صحفيون وإعلاميون دوليون ومشاركة الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين من مختلف محافظات الجنوب،يوم لم ينساه أحد أعاد الروح إلى صحافة وإعلام الجنوب عندما تم اختيار نقيب للصحفيين والإعلاميين الجنوبيين الأستاذ عيدروس باحشوان، الذي لازال يعمل مجهودا كبيراً في سبيل المهنة المرموقة “الصحافة والإعلام”، وكانت النتائج إلى يومنا هذا إيجابية، وها نحن الآن على أعتاب الذكرى الأولى لتأسيسها وهناك تطلعات وآمال من أجل التطوير والتقدم إلى الأفضل.

أبرز الإنجازات :

يقول الأستاذ عيدروس وهو إعلامي انتقالي مديرية المنصورة :

تعتبر نقابة الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين التي تأسست حديثة في يناير2023م من أهم المؤسسات الإعلامية الوطنية التى تعنى بتمثيل وحماية حقوق كافة أعضائها الإعلاميين الجنوبيين وهي من أبرز الإنجازات التي حققها وطننا الجنوب ،وافتتاح فروع لها في محافظات الجنوب باعتبارها كيانا نقابيا ينظم العمل الإعلامي والصحفي وباعتباره إنجازا تاريخيا طال انتظاره بعد تهميش خبيث ظل فترة من الزمن بحماية الاحتلال اليمني.

حيث بدأت النقابة بإصدار وثائقها وتشريعات وبطاقة تعريفية للأعضاء الإعلاميين للتعريف بهويتهم المهنية الجنوبية والسماح لهم بالتعبير عن آرائهم بحرية وأمان.

نقابة الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين لعبت دوراً مهما في تطوير وتعزيز دور الصحفيين في الجنوب، حيث افتتحت مقرها المركزي في التواهي وعملت على تنظيم دورات تدريبية وورش عمل مختلفة بهدف تطوير مهارات الصحفيين وزيادة معرفتهم في مبادئ الصحافة الحرة وتوجيهها لممارسة صحافة مهنية أخلاقية صادقة عملت النقابة على تعزيز مهارات الإعلاميين من خلال الدورات والندوات.

ونتوقع منها بأن تقوم في المرحلة القادمة بدور كبير وواسع في خدمة قضية الشعب الجنوبي ونقل صوته إلى العالم العربي والدولي وتوفير التغطية الإعلامية اللازمة لتحقيق ذلك،والتنسيق بشكل مباشر مع النقابات الصحفية العربية والدولية بتبادل الخبرات عبر تنظيم الندوات معها. وأملنا كبير بأننا سنشهد نهضة تدريجية لقطاع الصحافة والإعلام في الجنوب في المرحلة القادمة بإذن الله.

تعزيز دور الصحافة والإعلام :

فيما يقول عبدالقادر أبو يونس الداؤودي، عضو الدائرة الإعلامية محافظة لحج :

في الذكرى الأولى لنقابة الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين لتأسيسها، حقيقة هي أن النقابة عملت خلال عام على ترتيب وتنظيم العمل الإعلامي وحققت نقلة نوعية في تطوير العمل الإعلامي الجنوبي، وجهود كبيرة “عظيمة” تبذلها النقابة الجنوبية في سبيل تعزيز دور الصحافة والإعلام الجنوبي، ودعم وإظهار زملاء الصحافة والإعلام على الساحة الوطنية الجنوبية والعربية، بدأت النقابة بتشييد إنجازاتها خلال عام رغم كل الصعوبات التي واجهتها حتى وصلت إلى اللحظة الراهنة.

إيجابيات النقابة أكثر من السلبيات ولعل من السلبيات هو ما يحدث في محافظة لحج من سلبيات من قبل النقابة فرع لحج، والتي أخفقت في اختيار الأعضاء بالمحافظة والمديريات، وعملها لا يكاد يُذكر بالمحافظة، وتم تهميش عدد كبير من الصحفيين والإعلاميين في المحافظة من أصحاب الشهادات ذوي الاختصاص وتم استيعاب الناشطين والكتاب في مواقع التواصل الاجتماعي.

رسالتي إلى النقابة العامة للصحفيين والإعلاميين الجنوبيين أن لا يجعلوا النقابة لكل من هب ودب، وأن يحصروا العضوية على الخريجيين في مجال الصحافة والإعلام، وأن يصححوا وضع النقابة في محافظة لحج والتي همشت إعلام مديريات المحافظة واختصرت اختيار النقابة على حوطة لحج.

إعادة روح الإعلام الجنوبي :

أما محمد هشام عباس عضو القيادة المحلية بالمحافظة الإدارة السياسية بالمجلس الانتقالي الجنوبي يقول :

تحل علينا الذكرى الأولى لتأسيس نقابة الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين، أن هذا المنجز التاريخي لشعب الجنوب والذي حظي بترحيب واسع من الكتير في مختلف وسائل الإعلام والصحافة ومن الشارع الجنوبي باعتباره إحدى مؤسسات المجتمع المدني الجنوبية.

وقد كان انطلاق النقابة في مهام عملها المهني والتنسيق مع الصحفيين والإعلاميين في الجنوب لتدشين العمل بشكل رسمي وترك مرحلة التهميش والإقصاء التي نالت منها بعدحرب صيف ١٩٩٤م أثناء غزو واحتلال أرض الجنوب ومحاولة طمس الهوية الجنوبية للنقابة واستهداف الكوادر الجنوبية من مهنة الإعلام والصحافة.

وهنا نبرز أهم ماتحقق للنقابة خلال العام المنصرم منذ تأسيسها وكذا فروع النقابة في العاصمة عدن ومحافظات الجنوب بشكل عام، حيث نجد عملا منظما لقيادة النقابة ممثلة في مكتبها التنفيذي خلال عقد الاجتماعات الدورية للنقابة ، وكذا قيام قيادة النقابة على تدريب وتأهيل الكوادر الإعلامية بالشراكة مع قطاع التدريب والتأهيل الإعلامي للمجلس الانتقالي الجنوبي، وكذا فتح باب التسجيل والتقييد عبر استمارة تم توزيعها خلال مرحلة ما بعد التدشين وعمل بطائق جديدة للإعلاميين والصحفيين الجنوبيين وتسجيل أهم الوسائل الإعلامية العاملة بالعاصمة عدن والجنوب بشكل عام.

وهنا يتضح لنا دور النقابة المهم والرائع وبدل المزيد من الجهود وذلك ما يسهم في إعادة روح الإعلام الجنوبي وعلى مستوى واسع من أبناء الجنوب في مجال الصحافة والإعلام الجنوبي في مختلف وسائل الإعلام والهيئات الوطنية الجنوبية، وكذا أهمية النقابة في التحضير لعقد اللقاءات التشاورية لصحفيي وإعلاميي الجنوب حتى انعقاد المؤتمر الأول للصحفيين والإعلاميين الجنوبيين وإعلان النقابة بعهدها الجديد.

وكلمة أخيرة للأخوة في الهيئة التنفيذية للنقابة عليكم فتح باب التلاحم الجنوبي ودعم القرار السياسي لشعب الجنوب ونكون سندا وعونا لقيادتنا السياسية في مهام الدفاع عن الحق الجنوبي بنيل دولتنا الجنوبية بعهد جديد بعيد عن الإقصاء والتهميش، وكذا استمرار الدعم لتحسين المستوى الإعلامي للجنوب والاهتمام بالإعلاميين والصحفيين في مختلف وسائل الإعلام الجنوبية.

نواة انطلاقة للنقابات الجنوبية :

فيما يقول عصام عبدالرحمن الوالي مدير إدارة إعلام انتقالي مديرية صيرة،وعضو هيئة الإعلام الجنوبي وعضو نقابة الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين : آمالي وتطلعاتي أن تكون نقابة الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين هي نواة انطلاقة للنقابات الجنوبية في كل المجالات فتصبح لنا نقابة للرياضيين الجنوبيين ونقابة للأطباء الجنوبيين والمحاميين وغيرها في كل المجالات بالجنوب وتحذو حذو نقابة الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين وتنجح نجاحها في إعلان إشهارها وتأسيس مقر لها وهذه إحدى حقوقنا الجنوبية التي صادرتها علينا قوى الاحتلال العفاشي والوحدة الظالمة.

وأضاف عصام : اقرأ المشهد العظيم بعد نجاح تأسيسها إن الحق المسلوب عاد إلى أصحابه وإن حرية الصحافة ستجد طريقها عبر هذه النقابة وكل صحفي سيحصل على حقه في التعبير والمشاركة بالعمل الإعلامي مستقبلا تحت مظلة نقابة جنوبية خالصة.

وسوف تقوم النقابة بتأهيل الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين على أعلى مستوى من خلال دوراتها التدريبية والتأهيلية ورفع مستوى كفاءة منتسبيها، وستمنح للأعضاء فيها فرص العمل دون تمييز أو محسوبية وستجعل معيار الكفاءة هو معيارها في اختيار المناسب لها.

ولقد استبشرنا كثيرا في انتخاب واختيار الأستاذ / عيدروس باحشوان، نقيبا للصحفيين والإعلاميين الجنوبيين وكذلك أعضاء هيئة النقابة جميعهم إعلام في مجال الإعلام والصحافة وأساتذة نتشرف بالعمل معهم ونتعلم منهم الكثير.

وأما الأستاذ أمين طيبة مدير إعلام انتقالي البريقة يقول : يعتبر تأسيس نقابة الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين إحدى اللبنات الأساسية في تأسيس دولة مدنية والإعلام له دور فعال في نشر دعائم الدولة المدنية، وترتكز الدولة به،وتطلعاتنا هي تطوير الإعلام الجنوبي من كافة مجالات سواء العينية أو المادية وإعطاء حرية الإعلام وحماية الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين في ظل الدولة المدنية واستعادة دولة الجنوب بإذن الله تعالى.

وأما الصحفي عبدالله الظبي يقول : تحل علينا الذكرى الأولى لتأسيس هذا الكيان الصحفي والإعلامي الجنوبي وهي نقابة الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين بعد سنوات من حرمان الجنوبيين من الحصول على حقهم في الدفاع عن أنفسهم من نظام الاحتلال اليمني، ذلك الاحتلال الهمجي المتخلف، ونأمل أن يستمر العمل في تطوير هذا الكيان الجنوبي من خلال المشاركات مع النقابات في الدول العربية والعالم من خلال نقل الخبرات من تلك الدول والمشاركة في ندوات العمل في الخارج، ويُعد تأسيس نقابة الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين إنجازا عظيما لكافة الصحفيين والإعلاميين الجنوبين في الداخل والخارج.

مرجع واحتواء :

فيما تحدث الإعلامي أسامة جريدان؛ مراسل تلفزيون قناة المستقلة في المكلا بالقول : منذ تأسيس نقابة الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين أصبح لدينا كإعلاميين وصحفيين بيت احتواء يكون مرجعنا إليه في حالة ضياع حقوقنا، وحمايتنا من أجل ممارسة عملنا الإعلامي بشكل آمن في ظل هذه الحروب المميتة في الجنوب واليمن.

فنقابة الصحفيين الجنوبيين بوادي حضرموت برئاسة الصحفي والإعلامي محمد باحفين عمل على شراكة تأمين صحي لكل الإعلاميين والصحفيين بوادي حضرموت والمنضويين تحت النقابة إلى جانب توفير الحماية والدفاع القانوني بما يعزز ويسند حريتنا في مجال النشر والإعلام .

وبهذه الشراكة تعتبر نقابة الصحفيين الجنوبيين استجابة لتطلعات أعضائها وتوفير الدعم اللازم لنا كإعلاميين في تأدية مهامنا المهنية بشكل قانوني وآمن والتأكيد على التزام النقابة بتوفير بيئة إعلامية حرة ومستدامة للصحفيين والإعلاميين

أما الإعلامي والناشط حسان الجحافي يقول :

مع قرب الذكرى الأولى لتأسيس نقابة الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين نحن كصحفيين وإعلاميين في الجنوب نسعى في آمالنا وتطلعاتنا إلى تشجيع ودعم هذه النقابة وتسهيل الإمكانيات لتمكين كل صحفي وإعلامي من أداء عمله ومهامه دون أي عراقيل تقف في طريقه ومن أهمها منح التصاريح التي تمكن من تسهيل العمل الصحفي في التغطيات الإعلامية ونهنئ الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين بمناسبة قرب الذكرى الأولى لتأسيس نقابة الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى