أكثر 5 روبوتات شبيهة بالإنسان واقعية على الإطلاق

سمانيوز/وكالات
سمحت التطورات التكنولوجية بتصميم الكثير من الروبوتات الشبيهة بالبشر، والتي يهدف معظمها إلى القيام بما هو أكثر من مجرد العرض لأغراض الترفيه
ويمكن للروبوتات “ببنية تشبه شكل الإنسان” الحديثة محاكاة جوانب السلوك البشري والكلام وحتى العواطف باستخدام الذكاء الاصطناعي ونماذج التعلم الآلي، وفق ما نشر على موقع “روسيا اليوم”
وفيما يلي 5 من أكثر الروبوتات الشبيهة بالبشر واقعية في العالم:
– صوفيا: طور الروبوت “صوفيا” من قبل Hanson Robotics، وهي شركة مقرها هونغ كونغ، وتتخصص في إنشاء “روبوتات تشبه الإنسان” تتمتع بالذكاء الاصطناعي لتطبيقات مختلفة، مثل الرعاية الصحية والبحث والترفيه
وبعد تفعيله في 14 شباط (فبراير) 2016، اكتسب “صوفيا” اهتماما عالميا بسبب مظهره الشبيه بالبشر وتعبيرات الوجه التي تحاكي المشاعر الإنسانية
وأجرى الروبوت “صوفيا” مقابلات مع ممثلي وسائل الإعلام. وقد تم عرضه في العديد من الأحداث والمؤتمرات، مثل معرض الإلكترونيات الاستهلاكية (CES)، ومؤخرا، مؤتمر صحفي خاص بالروبوت فقط في قمة الأمم المتحدة العالمية للذكاء الاصطناعي من أجل الصالح العام في جنيف
ويتمتع الروبوت بقدرات معالجة اللغة الطبيعية التي تسمح له بالمشاركة في المحادثات والإجابة عن الأسئلة، والتواصل البصري مع محاوره، وتنسيق حركات الجسم مع الكلام
ويستخدم خوارزميات التعلم الآلي للتعلم من التفاعلات وتحسين استجاباته بمرور الوقت. وفي العام 2017، منحت السعودية الجنسية لـ”صوفيا”، ليكون أول روبوت في العالم يحصل على الشخصية الاعتبارية في أي دولة
– أميكا: يعرف بكونه “إنسانا آليا” تم إنشاؤه بواسطة شركة الروبوتات الإنجليزية Engineered Arts. وكشف عن المشروع في مقطع فيديو نشر في كانون الأول (ديسمبر) 2021، ثم ظهر شخصيا في معرض CES 2022
ويحتوي “أميكا” على كاميرات مثبتة على العين وميكروفونات مثبتة على الأذنين لرؤية الوجوه والعواطف والأصوات وسماعها والتعرف عليها
ويمكنه تحريك رأسه ورقبته وذراعيه وجذعه ووجهه، من خلال وحدات منفصلة لتوليد تعبيرات أكثر واقعية. كما يتحدث بعدة لغات
– Geminoid DK: ويتكون الروبوت من هيكل معدني مغطى بجلد السيليكون وشعر بشري وصناعي، ويبدو تماما مثل البروفيسور الدنماركي هنريك شارفي، من جامعة ألبورغ، الذي تعاون في المشروع مع المهندس الياباني هيروشي إيشيغورو وفريقه في المعهد الدولي للاتصالات المتقدمة (ATR)، وشركة تصنيع الروبوتات Kokoro التابعة لمجموعة Sanrio Group
وهذا الروبوت الأول المميز بلحية، ويحتوي على سلسلة من المحركات الهوائية في الوجه والرقبة والكتفين. ويمكنه القيام بحركات التنفس والرمش بشكل مستقل
ويهدف إلى دراسة التفاعلات بين الإنسان والروبوت، وخاصة ردود أفعال الناس عند مواجهة نسخة آلية من إنسان حقيقي
– نادين: يعرف بأنه روبوت اجتماعي يشبه الإنسان، تم تصميمه على غرار البروفيسورة نادية ماغنينات تالمان، التي أسست MIRALab بجامعة جنيف وترأست معهد الابتكار الإعلامي في جامعة نانيانغ التكنولوجية (NTU) بسنغافورة، من 2009 إلى 2021
ومن المفترض أن تكون “نادين” موظفة استقبال أو رفيقة اجتماعية للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة. ويمكن للروبوت قراءة القصص للأشخاص وإظهار الصور لهم وإرسال رسائل البريد الإلكتروني وإجراء مكالمات الفيديو والتواصل مع عائلاتهم
ويستخدم هذا الروبوت الاجتماعي الذكاء الاصطناعي للتحدث بست لغات، وتذكر وجوه الأشخاص وتفاعلاتهم السابقة
– BINA48: على عكس الروبوتات الشبيهة بالإنسان الأخرى في هذه القائمة، ليس لدى BINA48 جذع. ويتألف من تمثال نصفي: رأس وكتفين مثبتين على إطار
وصممه Hanson Robotics، ورائدة الأعمال مارتين روثبلات، التي أسست حركة Terasem. وتركز هذه المنظمة على تعزيز استخدام التكنولوجيا لتعزيز القدرات البشرية
ويبدو BINA48 بشريا للغاية، وقد أطلق عليه لقب “الروبوت الأكثر حساسية في العالم”