«أحلام عشرينية» خاطرة : ملاك سعيد

سمانيوز/خاص
واقفًا في المنتصف لا أتقدم ولا أتأخر لا أعي التجارب ولا تعييني المعجزات ، كمراهق عشق النجاح رغم انطفاء شغفه ،تمر مرحلة العشرين ببطئ ،يُقال بأنها فترة الإنجازات والتقدم والرقي إذاً أنا لما عالق في انطفائها ؟! لا أدري أنه انطفاء شغف أم تكاسل؟! أم قلة إمكانية؟!،نحن أصحاب هذا الجيل لم ندع الأعذار في ظروفنا بل وضعناها في أنفسنا،لم يسألنا قط أحد عن إمكانية مساعدته لنا نحن وحدنا من نقف ومن نعثر، نتشجع لنستمر لتمر عقبة مثل موجة كبيرة تلاطم مراكبنا ،ونبحر وكأن شيئا لم يكن، لنتجاوز العقبة فرحين ثم تأتي من هي أعظم منها، طريقنا ليس بسهل كما يقولون، أعلم أن من أراد النجاح عليه أن يتقبل كل العقبات ويتجاوزها بصدر رحب، نحن نمتلك الآلاف لنحكيها لأبنائنا، لكن بشرط أن نخبئ خيباتنا كي لا تكاسلهم، سنكون يد عون لهم بالخفاء كما والدينَ ، قبل ذلك سنكون نحن من يغير الواقع المرير إلى أجمل، حيث سنعطي كلاً حقه من الفرص، نحن الجيل القادم جيل العشرين،رغم تباطؤ أدائنا إلا أن لدينا أمل بتغير الواقع، نحن يلائمنا الحب والتعاون، سنكون يد العون لأحدهم يوماً ما أنا على ثقة بذلك.
