طب و صحة

ما خطورة مرض التصلب المتعدد وكيف يمكن التعايش معه؟

سمانيوز/طب وصحة

يحل اليوم العالمي للتصلب المتعدد، في الثلاثين من مايو كل عام، وذلك في إطار الاهتمام العالمي بالمرض الذي يعد من الأمراض العصبية التي تصيب النساء بنسبة أكبر من الرجال، وفق منظمة الصحة العالمية.

وحسب “مايو كلينك”، فإن مرض التصلب المتعدد، يُحتمل أن يسبب إعاقة الدماغ والحبل النخاعي (الجهاز العصبي المركزي)، وعند الإصابة بمرض التصلب المتعدد، يهاجم الجهاز المناعي غمد الحماية (المايلين) الذي يغطي الألياف العصبية، ويسبب مشكلات في الاتصال بين الدماغ وبقية الجسم، وفي النهاية، يمكن أن يسبب المرض تلفاً أو تدهوراً دائماً في الألياف العصبية.

تختلف مؤشرات التصلب المتعدد وأعراضه اختلافاً كبيراً من مريض لآخر بناءً على موضع تلف الألياف العصبية وشدته في الجهاز العصبي المركزي. فقد يفقد بعض المصابين بالتصلب المتعدد الشديد القدرة على المشي وحدهم أو المشي عموماً. أما البعض الآخر، فقد يمرون بفترات تعافٍ طويلة دون ظهور أي أعراض جديدة وذلك بناءً على نوع التصلب المتعدد لديهم.

لا يتوفر علاج شافٍ للتصلب المتعدد. لكن هناك علاجات تساعد على سرعة التعافي من نوباته، وتعديل مسار المرض والسيطرة على أعراضه.

أعراض التصلب المتعدد
قد تختلف مؤشرات التصلب المتعدد وأعراضه اختلافاً كبيراً من شخص لآخر، وخلال فترة المرض تبعاً لمكان الألياف العصبية المصابة.

تشمل الأعراض الشائعة:
خدَر أو ضعف في واحد أو أكثر من أطراف الجسم، عادة ما يظهر على أحد جانبي الجسم في المرة الواحدة.
الوخز.
أحاسيس مشابهة للصدمة الكهربائية تصاحب حركات معينة للرقبة، وخصوصاً انحناء الرقبة للأمام (علامة ليرميت).
ضعف التوازن.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى