صرخة أمل قاسية

كتب: ابتسام عبداللطيف
في ظل المعاناة التي يعيشها وضعنا الحالي في بلادنا وكثرة الصرخات والصراعات وقساوة الحياة الذي نعيشها حاليا تجاوزت إلى مرحلة الموت بالبطيئ، فمثلا انقطاع الكهرباء وتدهور الاقتصاد والمعاناة التي وصل إليها المواطنين في بلادنا أو في عدة دول أخرى التي تعاني نفس الوضع الذي نعيشه حاليا وهذا يسبب كارثة قوية في الحياة .
أولاً.. تدهور الحالة الصحية وخصوصا حين يكون المواطن مريض ويعاني من السكر والقلب وامراض عضوية اخرى.
ثانياً.. تدهور التعليم مما أن الطالب لايكتسب خبرة وواجب تعليمه بشكل الصحيح والوافي.
الخدمات الصحية متردية، تدهور صحي كامل وهذا يحدث نتيجة لسوء التغدية .
فالتغدية هي العامل الاساسي في الحياة وسبب معاناة نقص الغذاء هو ارتفاع وانهيار العملة مما يؤدي إلى التمزق وعدم الاهتمام بصحته نتيجة لسوء التغذية.
نقدر نقول إن هذه كلها عوامل تشكل الإهباط النفسي تجاه المواطن، كما يعرضه للموت المفاجئ.
أن الدور المجتمعي ضروري جدا في المجتمع الأسري فهو يلعب دورا هاما، ودوره بأن يتخطى هذه الأمور بكل دقة وتركيز معنوي مما يعطي الأمل والنهوض للمستقبل، وتشجيع المواطنين الذين يعيشون في هذه الظروف الصعبة القاسية، وإخراجهم من هذه الأزمات المؤثرة القاسية ويمكنهم الاستمرار في تحدي الصراعات القاسية. فالحياة رغم صعوبتها المتراكمة مستمرّة دون توقف.
فالوضع المتردي الذي تعانيه البلاد بشكل عام يمكن أن يكون قويا وله تحديا قويا.
إنما فوق الذي يعانيه المجتمع من هذه الصعوبات فأنه يحتاج إلى صبر وإرادة وعزيمة قوية صارخة تحتاج لصرخة أمل دون ملل ولا توقف مما تساعد وتؤثر على السلبيات المتراكمة في حياتنا المجتمعية. وإذا تم تنفيذ هذه الصرخة بشكل جيد وحازم فيمكن أن يساعد في لفت الانتباه إلى الوضع الحالي في البلاد بشكل عام وبشكل صحيح. وبأذن الله تعالى بأنه سوف تصنع كلمة صرخة أمل في التغيير والتحسين لمستوى افضل بوجود قوة وصرخة أمل تتحدى الصعوبات وتهزم قساوة الحياة.