سمانيوز/متابعات
رغم دعوة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إلى وقف فوري لإطلاق النار، تبادلت تايلاند وكمبوديا القصف المدفعي، الأحد 27 يوليو 2025، عبر المناطق الحدودية المتنازع عليها، ما يزيد من التوتر في أخطر مواجهة بين البلدين منذ أكثر من عقد.
اندلع القتال الخميس، وارتفع عدد القتلى إلى أكثر من 30 شخصًا، معظمهم من المدنيين، فيما تم إجلاء أكثر من 130 ألفًا من سكان المناطق الحدودية على الجانبين تحسبًا لتصاعد القتال.
كمبوديا تتهم تايلاند بالقصف البري والمدفعي
قالت وزارة الدفاع الكمبودية إن القوات التايلاندية شنت صباح الأحد هجمات مدفعية وبرية على عدة مواقع، من بينها مناطق متاخمة لمقاطعة ترات الساحلية، كما تم قصف مجمعات معابد باستخدام المدفعية الثقيلة.
من جهته، أفاد الجيش التايلاندي بأن كمبوديا أطلقت قذائف باتجاه مناطق مأهولة، ما ألحق أضرارًا بأحد المنازل وأدى إلى نفوق ماشية، وفقًا لما صرّح به حاكم مقاطعة سورين. وأفاد شهود في مقاطعة سيساكيت بسماع دوي القصف دون التمكن من تحديد مصدره بدقة.
ترامب: اتفقنا على وقف القتال… لكن الاشتباكات مستمرة
كان الرئيس الأمريكي ترامب قال في تصريح السبت، إنه تحدث مع رئيسي وزراء تايلاند وكمبوديا، واتفق الطرفان على عقد اجتماع فوري لبحث وقف إطلاق النار، إلا أن التطورات الميدانية أظهرت استمرار العمليات العسكرية.
وتتبادل بانكوك وفنومبينه الاتهامات بالمسؤولية عن اندلاع المواجهات، ما يزيد من صعوبة التوصل إلى تهدئة حقيقية في ظل غياب الثقة واستمرار التصعيد العسكري.
