سمانيوز/وكالات
أعدمت السلطات الإيرانية اثنين من أعضاء جماعة “مجاهدي خلق” المعارضة، بعد إدانتهم بتنفيذ هجمات استهدفت منشآت مدنية باستخدام قذائف محلية الصنع.
وذكرت وكالة “ميزان” التابعة للسلطة القضائية الإيرانية، الأحد 27 يوليو 2025، أن مهدي حسني وبهروز إحساني-إسلاملو، وُصفا بأنهما “عنصران نشطان” في الجماعة المحظورة، وقد صدر بحقهما حكم بالإعدام بتهم “الحرابة، وتخريب الممتلكات العامة، والانتماء إلى تنظيم إرهابي بهدف الإخلال بالأمن الوطني”، وتم تأييد الحكم من قبل المحكمة العليا.
تنفيذ أنشطة تجسسية
بحسب التقرير، أسس المتهمان “منزلًا لفريق عمليات” في طهران، إذ صنعا وأطلقا قذائف هاون يدوية الصنع استهدفت منازل ومراكز تعليمية وخدمية، إلى جانب تنفيذ أنشطة تجسسية ودعائية لصالح الجماعة. كما نقلت وكالة “مهر” أن إحساني-إسلاملو اعتُقل عام 2022 على خلفية انفجار استهدف وزارة الاتصالات، تبنته الجماعة لاحقًا.
وتجدر الإشارة إلى أن “مجاهدي خلق” كانت جماعة يسارية إسلامية بارزة في سبعينيات القرن الماضي، خاضت مواجهات مسلحة ضد نظام الشاه وأهداف أمريكية، لكنها دخلت في صراع مع الجمهورية الإسلامية عقب الثورة، وتتمركز قيادتها حاليًا في المنفى بباريس.
ورفعت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي تصنيف الجماعة كمنظمة إرهابية في عام 2012 بعد سنوات من الجدل السياسي والقانوني حول طبيعتها ونشاطاتها.
