سمانيوز/متابعات
رحبت الولايات المتحدة بوقف إطلاق النار بين كمبوديا وتايلاند، وفقا لبيان رسمي صادر عن وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو.
وجاء في البيان: “الولايات المتحدة ترحب بإعلان وقف إطلاق النار بين كمبوديا وتايلاند الذي صدر اليوم في كوالالمبور”. كما تضمن البيان شكرا لرئيس وزراء ماليزيا أنور إبراهيم على مساعيه في تنظيم محادثات وقف إطلاق النار. وأضاف روبيو أن الولايات المتحدة ستواصل العمل مع ماليزيا لإنهاء النزاع.
من جانبه، أعلن نائب رئيس الوزراء التايلاندي المؤقت بومتام فيتشاياشاي أنه تلقى مكالمة هاتفية من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لدى وصوله إلى بانكوك.
وقد تحدث فيتشاياشاي عن المكالمة مع ترامب خلال مؤتمر صحفي في قاعدة دون موانغ الجوية في بانكوك بعد عودته من كوالالمبور، حيث تأخر المؤتمر الصحفي بسبب اتصال الرئيس الأمريكي بالرئيس التايلاندي المؤقت.
وقال فيتشاياشاي: “تلقيت للتو اتصالا من الرئيس الأمريكي أعرب فيه عن ارتياحه لنتائج المحادثات في كوالالمبور. وقد شكرت الرئيس على مساعدته ودعمه في تنظيم المحادثات. كما أعرب الرئيس ترامب عن رغبته في زيارة تايلاند”.
يذكر أن رئيس وزراء ماليزيا أنور إبراهيم كان قد أعلن يوم الاثنين عن اتفاق تايلاند وكمبوديا على وقف إطلاق النار خلال محادثات في كوالالمبور، والذي يدخل حيز التنفيذ عند منتصف الليل بالتوقيت المحلي. كما ناقش الجانبان خطوات أخرى لتخفيف حدة النزاع الحدودي، بما في ذلك عقد لقاء بين قادة المناطق العسكرية في كلا البلدين صباح 29 يوليو، وانعقاد اجتماع للجنة الحدود المشتركة في 4 أغسطس.
وكان التصعيد في النزاع الحدودي بين تايلاند وكمبوديا قد تحول إلى مواجهات مسلحة صباح 24 يوليو، حيث تبادل الجانبان القصف المدفعي بعد مناوشات حدودية، واستخدمت كمبوديا أنظمة “غراد” الصاروخية، بما في ذلك ضد أهداف مدنية في تايلاند، بينما نفذت تايلاند غارات جوية على مواقع القوات الكمبودية.
وأسفرت الضربات الكمبودية عن مقتل 22 شخصاً على الأقل وإصابة 140 آخرين في المحافظات الحدودية التايلاندية، فيما تم إجلاء نحو 140 ألف شخص من المناطق الخطرة.
المصدر: RT
