آداب و ثقافة

أيعود بنا الحنين؟ خاطرة / حلا قُطيش

سمانيوز/خاص

أتعود لحظات قد تركت بصماتها في كل زاوية؟
تلك الضوضاء التي نفتقدها كثيرًا،
صوت الضحكات التي رحلت ولن تعود.

عدتُ إلى المكان نفسه،
لكن المكان لم يعد مكاني،
الديار موحشة،
الطرقات مهلكة،
والغبار يملأ الأرجاء.

صدى أصواتنا ما زال يتردد في مسامعي..
مكثتُ قليلاً
فإذ بي أرى طفلاً يشبهني
يمسك بيدي
ويقودني نحو زاوية من زوايا العمر

زاوية كُتب فيها اسمي بالحبر الأسود
رأيت ذاتي حين كنت صغيرة،
لكنني لم أستطع البوح لكِ بما حصل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى