سمانيوز/متابعات
في تصعيد خطير يفضح تحالفات الظل، كشفت مصادر موثوقة عن إنشاء ميليشيا الحوثي لجهاز نسائي استخباراتي جديد تحت مسمى “الزهراويات”، وذلك بالتنسيق مع ما تُسمى بـ“المقاومة الوطنية المسلحة” التي أعلن تشكيلها أمجد خالد، قائد لواء النقل السابق الفار من العاصمة عدن والمتواجد في مناطق سيطرة المليشيات الحوثية.
المصادر أكدت أن الجهاز يهدف إلى تجنيد فتيات من العربية اليمنية والجنوب لاختراق الأوساط الاجتماعية والسياسية في الجنوب، وبناء شبكات تجسسية تُدار من صنعاء وعدن في آنٍ واحد.
وقد تم تزويد العناصر بأجهزة مراقبة متطورة مرتبطة بمراكز تحكم استخباراتية، بإشراف مباشر من شخصيات نسائية تابعة للحوثيين وأخرى مقربة من أمجد خالد.
هذا التنسيق المريب بين جهاز الحوثي النسائي الجديد وأمجد خالد ومجموعته يؤكد أن ما يُسمى “المقاومة الوطنية المسلحة” ليست سوى غطاء لتوسيع الحرب الناعمة ضد الجنوب، واختراق نسيجه الأمني والمجتمعي لصالح مشروع الاحتلال الحوثي الإخواني المشترك.
كجنوبيون نحذر من هذا المخطط الخطير، وندعو الأجهزة الأمنية إلى اليقظة القصوى وإفشال هذا التحالف التخريبي قبل أن يتمكّن من التغلغل في مؤسسات الجنوب وأوساطه المدنية.
