آراء جنوبية

ماذا حدث في اللحظات الأخيرة ؟

رمزي الشيخ

رمزي الشيخ

ناشط جنوبي
قال رئيس المجلس الانتقالي الاخ عيدورس الزبيدي ان مابعد 28 يناير ليس كم قبلة وكان هذا هو التصريح الوحيد الذي صدر عن المجلس الانتقالي بعد سيطرة المقاومة الجنوبية على الوضع في عدن وبعد ان تم محاصرة الحكومة في مقرها معاشيق والذي حال بين اقتحامة امر من القائد عيدورس الزبيدي بتوقيف الهجوم واسقاط مقر الحكومة
ما تبين حينها ان التحالف قد تدخل وطلب من المجلس الانتقالي الانسحاب من الاماكن التي سيطرة عليها المقاومة بما فيها المعسكرات التابعة لوحدات الحرس الرئاسي
هكذا كان الحدث سريع من دون ايضاحات او بيان او حتى تصريح للناطق الاعلامي للمجلس يوضح لانصارة ماهو الموقف الميداني والعسكري والسياسي من الحكومة التي كان الهدف اسقاطها
حتى خرجت تسريبات وبيانات من ماسمي لجنة الوساطة التي قالت ان انها بصدد اعادة الالوية العسكرية وتسليمها الى قياداتها السابقة مع نفي من ناطق المجلس وعدم صحة ما يتم تسريبة هكذا اخذت التسريبات تاخذ طابع المصداقية حتى اصبحنا على واقع عودة الالوية الرئاسية الى مواقعها وعودة الحكومة لتمارس مهامها وعودة الوضع الميداني والسياسي الى ماقبل 28 يناير
لا نعلم ماذا حدث في اللحظات الاخيرة من اقتحام معاشيق ولا نعلم ماهي الرسالة التي وجهت الى المجلس الانتقالي حتى تم ايقاف اقتحام مقر الحكومة
لانعلم هل كان انتصار ام هزيمة هل كان استخدام المجلس والمقاومة للضغط على الحكومة لتمرير امر ما ام ماذا ؟؟؟
حتى هذه اللحظة جفت اقلام المفكرين والسياسيين عن قراءة المشهد والاحداث ولم يتكرم احد ان يخرج ويكتب مالذي تحقق وماهي مجريات الاحداث وتداعياتها على التحالف والمجلس الانتقالي وحكومة بن دغر …
كتبت هذا وانا اقرأ تغريدات على صفحة نائب دائرة العلاقات الخارجية للمجلس الانتقالي وكأنة يوحي في حديثة ان الاصلاح في اللحظات الاخيرة قد عقد صفقة سياسية مع المملكة العربية السعودية
لا اعلم ما مدى صحة ذلك لكن بنظري صح هذا التقييم او لم يصح فان المجلس بحاجة الى توضيح موقفة مما حدث ودوره في الاحداث.؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى