تقارير

خمس سنوات من تدمير التنوع الحيوي النباتي في أرخبيل سقطرى

[su_label type=”info”]سمانيوز/تقرير/احمد سعيد السقطري/خاص[/su_label] هي مدة الحصار التي يفرضها التاجر العيسي على أرخبيل سقطرى من مادة الغاز المنزلي وبتشجيع ودعم السلطة المحلية التي اوقفة تنمية ومساعدات دولة الامارات العربية المتحدة في سقطرى لافساح المجال للتاجر والدي اصبح يحتكر الاستثمار في المشتقات النفطية لارخبيل سقطرى دون ان يوفر مادة الغاز التي تدخل عامها السادس ووقف دعم الامارات في هذا المجال فقد اصبحت الدبة الغاز اليوم تباع 12000 ألف ريال يمني بينما كانت تقدم كدعم من قبل الامارات ب 3500 ريال يمني اي سلطة واي دولة هي تمثلها سلطتنا المحلية هذه ان أرخبيل سقطرى اليوم أصبح مهددا بإسقاطه من قائمة التراث العالمي لحماية الطبيعة اليونسكو وبقية المنظمات العالمية البيئية بسبب منهجية السلطة المحلية والاعتداءات على الشواطئ والاخور ومصبات الاودية وبيعها ناهيك الخلل الدي يحصل في التركيبة السكانية لارخبيل سقطرى التي تشكل الخطر الكبير على العادات والتقاليد ولغة وبيئة الارخبيل من جراء النزوح الكبير من اليمن إلى هذا الارخبيل وبمساعدة السلطة وتغاضيها عن إيجاد الحلول. وتسببها في وقف عجلة التنمية وتقديم المساعدة للتحالف وللمانحين وحماية ابناء سقطرى من ما ذكرناه سابقا اننا نحن ابناء سقطرى ندعوا الرئيس عبدربة منصور هادي والمنظمات الدولية والبيئية لحماية أبناء سقطرى من ما يجري لهم من تضييق على عيشتهم وتحويل سقطرى إلى بؤرة صراع وتجادبات حزبية ودولية وتحويل هذا الارخبيل إلى عسكرتة من خلال الحملات العسكرية على المواطنين والشخصيات الأجتماعية وكل من يخالف اتجهات السطلة المحلية وليس ببعيد علينا توقيف مدراء العموم وطردهم من مناصبهم دون اي سبب او رادع يردع جبروت وعنجهية السلطة المحلية التي تضرب بعرض الحائط كل التوجيهات والقوانين والانظمة في ادارة السلطة .
.فقد جندت السلطة المحلية الأجهزة الامنية والجيش والأمن لفرض توجيهاتها واخضاع أبناء سقطرى لقد أصبحت تلك القوات سوط على رقاب أبناء سقطرى بينما تشهد سقطرى انفلات أمني خطير وتدهور للقيم وتردي الوضع المعيشي في ضل انشغال سلطة حزب الأصلاح في المناكفات والطرد المانحين .
نرجوا ان يكون لرسالتنا هذه الفرج في فتح صفحة عمل مع دول التحالف وخاصة دولة الامارات والزام السلطة المحلية على العمل على بت روح الطمأنينة والسلام وحماية أراضينا وبيئتنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى