أخبار دولية

موظفو إغاثة الأمم المتحدة: آثار دمار "تفوق الخيال" في جزيرة سولاويزي بإندونيسيا

[su_label type=”info”]سمانيوز / جاكرتا/ متابعات[/su_label][su_spacer size=”10″]  
وقال المتحدث باسم المفوضية شارلي ياكسلي للصحفيين في جنيف اليوم إن المجتمعات المحلية شهدت “تحول مدارسها ومستشفياتها وبيوت سكانها إلى أنقاض، كما أن قرى عديدة قد دمرت بأكملها “.
وصرح ياكسلي بأن المفوضية قد سلمت حتى الآن 435 خيمة إلى مركز مطار باليكبابان في جزيرة بورنيو المجاورة، وأضاف إن مواد الإغاثة سـُلمت للسلطات الإندونيسية التي ساعدت في نقلها إلى سولاويزي.
وقال المتحدث باسم المفوضية إنه “سيتم تسليم 1305 خيمة أخرى خلال الأيام المقبلة” مشيرا إلى أن هذه الشحنة الأولية ستوفر المأوى لنحو 6500 شخص من بين أكثر الفئات تأثرا بالكارثة. وقال ياكسلي:
“ما زالت هناك حالة من الصمود والتماسك في البلاد، ومع تضافر الناس ومساعدتهم لبعضهم البعض متى ما كان ممكنا، حتى عبر تبادل القصص التي عاشوها. وقد قالت سيدة لموظفينا إنها شعرت بأنها “محظوظة” رغم أنها فقدت والدها، لأن زوجها وابنها قد نجيا.”
وتشير التقديرات إلى أنه وبعد مضي ثلاثة أسابيع على وقوع الكارثة، فقد أكثر من ألفي شخص حياتهم، وتشرد ثمانون ألفا من السكان، ودُمر ما يقارب الـ 7 آلاف منزل. وقالت المفوضية إن هناك 680 شخصا على الأقل لا يزالون في عداد المفقودين. وبالإضافة إلى الهزات والأمواج العاتية عند وقوع الكارثة، حولت الانهيارات الضخمة الأرضَ إلى طين سائل يغطي مساحات شاسعة من المناطق المتأثرة.
وتعتبر بالو في وسط جزيرة سولاويزي، واحدة من أكثر المناطق تضررا. وقال المتحدث باسم المفوضية إن الحكومة الإندونيسية “تقود مجهودات الاستجابة الإنسانية، وتقوم بتنسيقها “، وأضاف أن موظفي الإغاثة الإندونيسيين يقودون العمل “بلا كلل”، ولم يواجه موظفو الأمم المتحدة “أي عقبات في الوصول إلى المناطق المتضررة”.
ويساعد أيضا في جهود الإغاثة برنامج الأغذية العالمي الذي قام بتركيب مرافق لتخزين المعونات الإنسانية في مطار بالو في سولاويزي في أوائل أكتوبر الحالي، ويجري إنشاء عشرة “مراكز تخزين متنقلة” أخرى حول بالو ودونغالا “لضمان التدفق السلس للمساعدات إلى حيث توجد حاجة إليها”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى