أخبار عربية

الجيش اليمني يتقدم في أحياء الحديدة ومقتل العشرات من الحوثيين

[su_label type=”info”]سمانيوز / الحديدة / راديو سوا[/su_label] ارتفع عدد قتلى المواجهات الجارية بين القوات الموالية للحكومة اليمنية والمسلحين الحوثيين في مدينة الحديدة غربي البلاد إلى 58 قتيلا على الأقل، وسط أنباء عن تقدم القوات الحكومية داخل المدينة.
وقالت مصادر طبية إن 47 حوثيا و11 مقاتلا حكوميا على الأقل لقوا مصرعهم خلال الساعات الـ24 الماضية، ليرتفع العدد الإجمالي للقتلى منذ بداية المعارك الخميس الماضي إلى 197 حوثيا و53 مقاتلا مواليا لحكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي.
وغالبية الحوثيين قتلوا في غارات جوية نسبت إلى التحالف الذي تقوده السعودية، وفق أطباء، فيما تتواصل المعارك الخميس، بحسب مصادر عسكرية يمنية.
وقال مسؤولون في القوات الموالية للحكومة إن المقاتلين الحوثيين المدعومين من إيران حفروا خنادق وزرعوا ألغاما على الطرق في محيط مدينة الحديدة المطلة على البحر الأحمر لمنع تقدم القوات الموالية للحكومة.
وذكر المسؤولون أن الحوثيين نشروا كذلك قناصة على أسطح المباني وخلف لوحات إعلانية ضخمة للتصدي للقوات الموالية للحكومة.
اتهام الحوثيين باستخدام “مستشفى لأغراض عسكرية”
واتهمت منظمة العفو الدولية الحوثيين باستخدام مستشفى رئيسي في الحديدة لأغراض عسكرية.
وأوضحت المنظمة الحقوقية في بيان الخميس أن الحوثيين نشروا قناصة على سطح المستشفى الواقع في حي 22 مايو شرقي المدينة، محذرة من أن هذه الخطوة تنذر بـ”عواقب كارثية” على طاقم المستشفى والمرضى فيه، إذ أنها تجعل من المبنى هدفا لغارات جوية محتملة، كما أنها تشكل “خرقا للقانون الإنساني الدولي”.
القوات الحكومية “تدخل أول الأحياء سكنية”
وأفاد مسؤولون في القوات الحكومية بوصول مقاتليهم إلى أول الأحياء السكنية في المدينة من جهة الشرق، وتقدمهم ثلاث كيلومترات على الطريق البحري في جنوب غرب المدينة.
وقال القائد الميداني في القوات الموالية للحكومة محمد السعيدي لوكالة الصحافة الفرنسية “الآن يجري التقدم إلى عمق الحديدة. إمّا يسلّموا المدينة بشكل سلمي، أو نأخذها بالقوة”.
ويشهد محيط مدينة الحديدة التي تضم ميناء استراتيجيا تدخل منه غالبية المساعدات والمواد التجارية، منذ الخميس الماضي معارك عنيفة.
يذكر أن الحرب الدائرة بين الحوثيين والقوات الموالية للحكومة اليمنية منذ عام 2014، تصاعدت بعد تدخل السعودية على رأس تحالف عسكري في آذار/مارس 2015، دعما للحكومة المعترف بها دوليا بعد سيطرة الحوثيين على مناطق واسعة بينها صنعاء والحديدة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى