[su_label type=”info”] سما نيوز/ايران/متابعات[/su_label][su_spacer size=”10″]
كشف أسعدي ساماني، أمين جمعية شركات الطيران الإيرانية ، عن أن روسيا أبلغت إيران بضرورة الحصول على موافقة أمريكا، من أجل بيعها طائرات سوخوي سوبرجت 100 المدنية، وذلك بسبب العقوبات الأمريكية المفروضة على طهران.
وقال «ساماني» لوكالة أنباء «تسنيم» الإيرانية، اليوم الإثنين، إنه «من المستبعد أن نتمكن من شراء طائرات سوخوي الروسية، بسبب إبلاغنا من جانب موسكو بضرورة الحصول على موافقة الولايات المتحدة، لشراء هذه الطائرات بسبب العقوبات الأمريكية».
وأوضح أن «روسيا أبلغت إيران أن شراء الطائرات يحتاج إلى ترخيص الخزانة الأمريكية، كون 10 إلى 15% من قطع طائرات سوخوي هي من الولايات المتحدة، بالتالي فهي خاضعة لترخيص (أوفك)وفي الواقع دون هذا الترخيص، فإن بيع الطائرات إلى إيران غير ممكن».
و«أوفك»، هو مكتب مراقبة الأصول الأجنبية في وزارة الخزانة الأمريكية، يدير ويفرض عقوبات اقتصادية وتجارية لدعم الولايات المتحدة لأجل أهداف الأمن القومي والسياسة الخارجية.
وأعلنت المدير التنفيذي بمنظمة الطيران المدني الإيراني، فرزانه شرف بافي، في نوفمبر، عن أن طهران تتفاوض مع دول غير أوروبية، من بينها روسيا لشراء طائرات مدنية دون الحاجة إلى ترخيص من وزارة الخزانة الأمريكية.
ونقلت وكالة أنباء هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيراني، عن شرف بافي قولها، إننا «نتفاوض مع أي مورد قادر على بيع طائرات إيرانية دون الحاجة إلى ترخيص من وزارة الخزانة الأمريكية”»، مضيفة أن «المفاوضات جارية مع روسيا لشراء طائرات من طراز سوخوي 100 أو الطائرات التي تنتجها الدول غير الأوروبية».
واعتبرت بافي أن «إيران ستبذل قصارى جهودها من أجل شراء طائرات مدنية من أي مورد يمكنه بيع الطائرات دون إذن من وزارة الخزانة الأمريكية»، مشيرة إلى أنها وضعت خطة استراتيجية مدتها 3 سنوات لتطوير قطاع النقل الإيراني، مع تغيير وزير النقل في حكومة الرئيس حسن روحاني.
وفي مارس الماضي، أعلن وزير الطاقة الروسي، ألكسندر نوفاك، عن وجود اتفاق وتنسيق بين طهران وموسكو لبيع إيران طائرات من طراز سوخوي سوبرجت 100، لتحديث أسطول النقل الجوي الإيراني.
وفي أغسطس الماضي، كشف مصدر روسي، عن أن الولايات المتحدة الأمريكية منعت روسيا من بيع طائرات مدنية إلى إيران من طراز سوخوي سوبرجت 100.
وصممت الطائرات المدنية الروسية من طراز سوخوي سوبرجيت 100، لحمل نحو 98 راكبًا على مسافة حوالي 4400 كيلومتر.
يذكر أن قطاع الطيران في إيران، يعاني من مشاكل أبرزها النقص الحاد في قطع غيار الطائرات، وعدم القدرة على شراء طائرات جديدة، بسبب العقوبات الأمريكية التي أعادت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فرضها على طهران.
وقال «ساماني» لوكالة أنباء «تسنيم» الإيرانية، اليوم الإثنين، إنه «من المستبعد أن نتمكن من شراء طائرات سوخوي الروسية، بسبب إبلاغنا من جانب موسكو بضرورة الحصول على موافقة الولايات المتحدة، لشراء هذه الطائرات بسبب العقوبات الأمريكية».
وأوضح أن «روسيا أبلغت إيران أن شراء الطائرات يحتاج إلى ترخيص الخزانة الأمريكية، كون 10 إلى 15% من قطع طائرات سوخوي هي من الولايات المتحدة، بالتالي فهي خاضعة لترخيص (أوفك)وفي الواقع دون هذا الترخيص، فإن بيع الطائرات إلى إيران غير ممكن».
و«أوفك»، هو مكتب مراقبة الأصول الأجنبية في وزارة الخزانة الأمريكية، يدير ويفرض عقوبات اقتصادية وتجارية لدعم الولايات المتحدة لأجل أهداف الأمن القومي والسياسة الخارجية.
وأعلنت المدير التنفيذي بمنظمة الطيران المدني الإيراني، فرزانه شرف بافي، في نوفمبر، عن أن طهران تتفاوض مع دول غير أوروبية، من بينها روسيا لشراء طائرات مدنية دون الحاجة إلى ترخيص من وزارة الخزانة الأمريكية.
ونقلت وكالة أنباء هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيراني، عن شرف بافي قولها، إننا «نتفاوض مع أي مورد قادر على بيع طائرات إيرانية دون الحاجة إلى ترخيص من وزارة الخزانة الأمريكية”»، مضيفة أن «المفاوضات جارية مع روسيا لشراء طائرات من طراز سوخوي 100 أو الطائرات التي تنتجها الدول غير الأوروبية».
واعتبرت بافي أن «إيران ستبذل قصارى جهودها من أجل شراء طائرات مدنية من أي مورد يمكنه بيع الطائرات دون إذن من وزارة الخزانة الأمريكية»، مشيرة إلى أنها وضعت خطة استراتيجية مدتها 3 سنوات لتطوير قطاع النقل الإيراني، مع تغيير وزير النقل في حكومة الرئيس حسن روحاني.
وفي مارس الماضي، أعلن وزير الطاقة الروسي، ألكسندر نوفاك، عن وجود اتفاق وتنسيق بين طهران وموسكو لبيع إيران طائرات من طراز سوخوي سوبرجت 100، لتحديث أسطول النقل الجوي الإيراني.
وفي أغسطس الماضي، كشف مصدر روسي، عن أن الولايات المتحدة الأمريكية منعت روسيا من بيع طائرات مدنية إلى إيران من طراز سوخوي سوبرجت 100.
وصممت الطائرات المدنية الروسية من طراز سوخوي سوبرجيت 100، لحمل نحو 98 راكبًا على مسافة حوالي 4400 كيلومتر.
يذكر أن قطاع الطيران في إيران، يعاني من مشاكل أبرزها النقص الحاد في قطع غيار الطائرات، وعدم القدرة على شراء طائرات جديدة، بسبب العقوبات الأمريكية التي أعادت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فرضها على طهران.
