أخبار دولية

بسبب العنف ضد أقلية الروهينجا .. منظمة العفو الدولية تجرد زعيمة ميانمار من جائزة "الضمير"

[su_label type=”info”] سما نيوز /وكالات[/su_label][su_spacer size=”10″] سحبت منظمة العفو الدولية جائزتها المرموقة في مجال حقوق الإنسان من زعيمة ميانمار أونج سان سو كي متهمة إياها بتكريس انتهاكات حقوق الإنسان من خلال التقاعس عن التحدث علنا عن العنف ضد أقلية الروهينجا المسلمة.
 
وبعد أن كان ينظر لها ذات يوم على أنها نصير في الكفاح من أجل الديمقراطية جرى تجريد سو كي من عدة أوسمة دولية فيما يتعلق بالمجازر الجماعية للروهينجا
 
وفر أكثر من 700 ألف من الروهينجا عبر الحدود الغربية لميانمار إلى بنجلادش المجاورة بعد أن شن جيش ميانمار حملة عسكرية لابادة أقلية الروهينجا
 
ويتهم المحققون المفوضون من الأمم المتحدة جيش ميانمار بالانخراط في حملة قتل واغتصاب وحرق ”بنية الإبادة الجماعية“.
 
وقالت منظمة العفو الدولية في بيان الاثنين إن زعيمة ميانمار تقاعست عن التحدث علانية عن العنف ضد الروهنيجا ووفرت ”الحماية لقوات الأمن من المساءلة“ واصفة ذلك بأنه ”خيانة مخزية“ للقيم التي كانت تناضل من أجلها يوما ما.
 
وكتب كومي نايدو الأمين العام لمنظمة العفو رسالة إلى سو كي يوم الأحد لإبلاغها بأن المنظمة ستسحب الجائزة بعد أن شعرت ”باستياء شديد لأنك لم تعودي رمزا للأمل والشجاعة والدفاع الخالد عن حقوق الإنسان“.
 
ويذكر ان منظمة العفو الدولية المعنية بحقوق الإنسان اختارت سو كي عام 2009 لتلقي جائزة سفيرة الضمير عندما كانت لا تزال قيد الإقامة الجبرية لاعتراضها على المجلس العسكري القمعي في ميانمار.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى