الجنوب العربي

ثلاثة حلول للقضاء على الازدحام المروري بدوَّار كالتكس بعدن .. تعرف إليها

[su_label type=”info”]سمانيوز/ عدن / علاء بدر[/su_label] شكَّل تكدس السيارات في دوَّار كالتكس بالعاصمة عدن هاجساً مرورياً لدى السائقين طوال الفترات الماضية وهو ما استطاعت قوات من كتيبة الاحتياط وقطاع المنصورة بإشراف القائد كمال مطلق الحالمي أن تقضي عليه بنسبة كبيرة جداً.
حيث اتجهت الحلول البديلة التي اقترحها القائد كمال الحالمي في أوقات (ذروة الحركة المرورية) بعد التشاور المثمر وأخذ الرؤية العامة من قيادة التحالف العربي ممثلةً بدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة إلى تنفيذ خطط مبتكرة وضعها عن دراسة مسبقة قوامها ثلاثة محاور رئيسة تشمل (الرقابة، والضبط، والتوعية) وهي التي كانت السبب في إنهاء اختناقات سير لأقدم الطرق العامة في العاصمة عدن.
وبفضل الحنكة الأمنية التي يتمتع بها قائد كتيبة الاحتياط الثانية قائد قطاع المنصورة وبالتنسيق مع الأستاذ محمد عمر البري مدير عام مديرية المنصورة فقد توزعت المهام على عدد كبير من أفراد الكتيبة في “مراقبة” السيارات التي لا تحمل لوحات معدنية ذات أرقام، وهو الأمر الذي ساعد إدارة مرور العاصمة عدن في إحصاء تلك المركبات بالأرقام من خلال مساعدة رجال الكتيبة والقطاع في هذا الأمر.
بينما عمل محور “الضبط” الذي تحمله على عاتقه عدد آخر من أفراد قطاع المنصورة بتوجيهات القائد كمال الحالمي على توقيف السيارات المخالفة لعدة أمور تتعلق بالسلامة المرورية أو تلك التي تتصل بالمشاكسة الأخلاقية أثناء قيادة السيارات لدى عدد من السائقين الذين كانوا من قبل تنفيذ الخطط يسرحون ويمرحون وفق أهوائهم دون رادع أو حزم.
وبالرغم من المهام الأمنية الكبيرة السابقة الذكر فلم تغب عن أذهان قيادة الكتيبة والقطاع ممثلةً بالقائد كمال مطلق الحالمي أن يقوم جنود الكتيبة والقطاع بتوعية سائقي السيارات وكذا المواطنين المشاة بقوانين وأنظمة المرور سواء أكان ذلك من خلال الإلقاء الشفهي، أو عبر إشارات الأيدي التي اختصرت الوقت في إنجاز هذه المهمة على وجه الخصوص، وهي توعيات تنويرية مستمرة للسائقين والمواطنين.
فلم يعد يلحظ المواطنون في دوار كالتكس اختناقات سير للمركبات حيث تلاشت وطأتها إلى حدٍّ كبير في أوقات الذروة وهي من الساعة السادسة صباحاً وحتى الثامنة مساءً والتي غالباً ما يتخللها بداية دوام المدارس والجامعات، وذهاب الموظفين إلى الدوائر والمؤسسات الحكومية والخاصة والعودة منها، وكذا اشتداد حركة النقل والمواصلات وذلك بسبب الهمة العالية التي نفذها رجال كتيبة الاحتياط الثانية وقطاع المنصورة بقيادة الأخ القائد كمال مطلق الحالمي.
بالإضافة إلى ذلك فإن ما تميَّزت به الحملة المرورية والأمنية لكتيبة الاحتياط الثانية وقطاع المنصورة توفر الأفكار والحلول جنباً إلى جنب مع الشركاء في جهات الاختصاص مُـمَـثَّـلَيْـن بادارة أمن العاصمة عدن بتعاون وتنسيق عالي المستوى مع اللواء الركن شلال علي شائع مدير أمن العاصمة، وكذا إدارة مرور العاصمة بكافة إداراتها على رأسهم العقيد جمال ديان، وذلك للحد من الازدحامات الخانقة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى