مقالات

أنقذوا شبابنا من آفة المخدرات!.

ياسر الكازمي

ناشط جنوبي
المخدرات داءٍ عضال أبتليت به البشرية، وهذا الداء المخدر تنتجه بعض الدول.
وتقوم المافيا العالمية بتصديره إلى بلدان العالم وأبتلى بهذه الآفه أناس كثر، حيث أنتشرت المخدرات في مناطق الجنوب المختلفة كإنتشار النار في الهشيم، ويرجع ذلك لضعف الأمن، ونقص التعليم، والبطالة المتفشية، ونقص الوازع الديني، وأيضاً ضعف رقابة الأسر على أبنائهم.
وهناك سبب خفي في إنتشار ترويج المخدرات، وهو سبب سياسي بحث.. فالاطراف الذين يريدون للجنوب أن يكون بؤرة تفشي هذه الظاهرة يقومون بدعم وتسهيل عبور المخدرات عبر أدواتها إلى العاصمة عدن، ليكون شباب الجنوب هم الفئة التي يسهل عليهم تقبل مثل هذه الآفات.
فالشبان يعيشون مرحلة إحباط مستقبلي مظلم، ولايرون أمامهم أي إنفراج لحياتهم المعيشية، مما يجعلهم مدمنين للمخدرات وحبوب الهلوسة!.
الجنوب يتعرض لأبشع مؤامرة لتدمير شبابه وجعلهم عديمي الفائدة، لوجه الله.. أنقذوا الشباب!!، أنقذوا البلاد!؛ الجنوب تغرق بالمخدرات بكافة أنواعها
على الجميع في كل محافظة من مسؤولين ومثقفين وإعلاميين كلاً في موقعه واجب أخلاقي وإنساني، للحد من إنتشار هذه الآفة المدمرة للشباب والأسر والمجتمع بأسره.
أوجه نداءً عاجلاً إلى مدير أمن العاصمة عدن، ومدير مكافحة المخدرات، وقادة النقاط الأمنية التي تؤذي إلى العاصمة عدن، أن يكونوا على أهبة الإستعداد والتحري عن المهربين والمروجين لها، وأن لاتأخذهم رحمه بهؤلاء الذين تجردوا من الإنسانية ومن الضمير الحي، ليكونوا عبرة لغيرهم ممن قد تسوّل له نفسه بالمضي في هذا الطريق المظلم.
ويجب تكاثف الجميع للقضاء على هذه الآفات المدمرة، التي تدمر المجتمع ككل، وإن لم نتصدى لهذه لظاهرة تفشي المخدرات ولم نقم بواجبنا فعلى البلاد السلام.
أخيراً أشكر القائمين على وكالة أنباء الجنوب العربي -سما-، على إطلاقهم للحملة الشعبية لمكافحة المخدرات عن طريق إنشاء منظمة سما للتنمية والإرشاد، والتي بدورها ستنطلق بحملة شعبية واسعة للتوعية من تلك المخاطر السيئة، فيجب دعم هذه الحملة الإعلامية التوعوية التي أنطلقت، فلوفقهم الله لمافيه خير البلاد والعباد..
وليكن شعارنا وطن خالي من المخدرات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى