كتبها :
إشتياق محمد سعد
معلمة تربوية ونقابية
مايحصل لمدارس عدن جريمة بحق أبنائنا والكادر التربوي في الوقت نفسه، لاتعي الوزارة ذلك ولا تلقي له أية أهمية أو جدية بالتعامل لوضع الحلول التي يجب مناقشتها والعمل بها عند إستقبال آلاف النازحين من جميع المحافظات، فقبل إستقبالهم يجب وضع الحلول والمعالجات لتفادي مانحن عليه الآن، ولكن الأخوة بالوزارة لا يؤلون العملية التعليمية أية أهمية.. لا للمتلقي ولا للمرسل، غير أنهم وبهذه الظروف لا نجد منهم سوى القرارات التي تزيد وتربك وتضر بالعملية التعليمية.
-سوال لمن يهمه الأمر، هل بلغك أيها المسؤال كم عدد الطلاب في الفصل؟!
-هل وفرت أيها المسؤل الكتب المدرسية كاملة دون نقصان؟
-هل وفرت الكادر التربوي؟
-هل وفرت البيئة المناسبة الصحية للطالب والمعلم.. من كراسي وطاولات وأدراج وسبورات وغيرها..!!
-هل أستجبت ونفذت وسعيت في تحقيق مطالب المعلمين الذين توقفوا عن التعليم منذ مايقارب الشهرين من أجل المطالبة بحقوقهم؟
هل المعلمين النازحين الذين يستلمون مباشرة عمل من إدارة المدارس يعملون معلمين فعلين في المدارس؟!
للعلم أن أبنائهم الطلبة نازحين في مدارس عدن وهم يستلمون الرواتب وهم قابعين في المنازل !!
-هل طلبت أيها المسؤول من التوجيه أن يحل مشكلة الدروس المكثفة والمناهج الحشو وعمل اللازم في دروس مقررة ومحددة لتعليمها للتخفيف من جور المعلم والطالب؟
الأسئلة كثيرة جداً، المجتمع يريد سماع الإجابة منكم لمشاركتكم بالرأي، ووضع الحلول.
أدركوا تماماً أنكم مخفقون ولا يثق فيكم معلم ولا طالب، وسوف نستقبل منكم كل يوم وكل ساعة قرارات عبثية؛ “لاتخدم ولكن تهدم”.
