الجنوب العربي

"الجنيدي" وكيل محافظة ابين يلتقي مدير الصناعة والتجارة لمناقشة إجراءات ضبط الاسعار

[su_label type=”info”] سما نيوز/العاصمة عدن/جميل مختار /خاص[/su_label][su_spacer size=”10″] التقى الاستاذ حسين صالح حسين الجنيدي وكيل محافظة ابين صباح يوم الخميس الموافق 5ديسمبر2018مدير مكتب التجارة والصناعة بحضور اعضاء المجلس المحلي وعددآ من الشخصيات الاجتماعية.
وفِي اللقاء أكد الوكيل الجنيدي أهمية دور رجال الأعمال في بناء اركان منظومة الدولة عبر نشاطهم التجاري والاقتصادي المرتبط بحياة المواطن ويمس معيشتهم وامنهم واستقرارهم.
وقال ان ” تحقيق الاستقرار مسؤولية وطنية ومجتمعيه يتشارك الجميع في استتبابها وارساء مداميكها من خلال التحلي بالقيم واساسيات العمل التي تكفل حقوق التاجر ولا تضيف اعباء غير مبرره ومبالغة على المواطن المستهلك “.
واستعرض الوكيل حسين الجنيدي التطورات التي شهدتها البلد على مختلف الصعد والجهود المبذولة لعودة عجلة التنمية الى مسارها الطبيعي ووقف تداعيات اثارها المؤلمة التي خلفتها المليشيات الانقلابية الحوثية على اليمن وطناً ومجتمعاً لاستباحتها لمقدرات الدولة واستنزاف مواردها.
وطالب الوكيل حسين الجنيدي الجميع بتحمل مسؤولياتهم في هذه الظروف والمرحلة الحاسمة التي يمر بها البلد وتنظيم التعاون والتكامل مع البنك المركزي ووزارة الصناعة والتجارة والاجهزة ذات العلاقة لحفظ استقرار العملة وتحقيق استقرار الأسعار التي تطال تبعاتها المواطن البسيط بصورة أساسيه.. لافتا الى خطوات هامة تعمل المحافظة على تحقيقها لتعزيز الموارد وتنميتها وتفعيل اجهزة الرقابة لتجفيف منابع التهريب والفساد.
وقال ” ان عجلة التنمية تسير بالتوازي مع الجهود الميدانية،
وكذلك مشاريع الكهرباء الواقعية والطموحة التي تم الشروع والبدء بتنفيذها “.. مبشرا بمستقبل واعد للمواطن والبلد والانتصار على مشروع الإمامة والكهنوت الإيراني البغيض.
كما تحدث مدير مكتب التجارة والصناعة الاستاذ سالم المعلم وعدد من الأعضاء مرحبين بهذا اللقاء مع الوكيل الجنيدي الذي يعد صلة مباشرة مع قيادة الدولة للوقوف على جملة التحديات والهموم المشتركة لوضع الحلول والمعالجات المناسبة لها لما يَصْب في النهاية لتعزيز الاستقرار وانعكاساته الايجابية على المواطن المستهلك.
وناقش الاجتماع جملة من التصورات التي تعزز من التعاون والشراكة الحكومية والمجتمعية والتأكيد على أهمية تفعيل نشاط المحافظة وخصوصاً في مجالات الصناعات والاستثمارات الواعدة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى