مقالات

عن مفاوضات استوكهولم:

احمد اليهري
كاتب سياسي جنوبي
مشاورات السويد عبارة عن إكمال لمشاورات سابقة منحت حركة التمرد الحوثية الشرعية في المفاوضات مع السلطة الشرعية اليمنية ككيان موازي للدولة الشرعية يفاوض على نتائج الحرب ومكتسبات المرحلة السياسية القادمة.
قوة مفاوض الحكومة الشرعية بقوة الحسم الميداني نتحدث عن سقوط الحديدة من يد حركة التمر الحوثية، بغير ذلك سيكون محاور الحكومة الشرعية مرتعش اليد ضعيف القوة لايستطيع إجبار الحوثيين على التفاوض بموقف الضعيف.
بقدر مايجعلهم صاحب الموقف الأقوى ميدانيا بتمكنهم من الحفاظ على محافظة الحديدة حتى وقتنا الحالي.
بشكل شخصي لايوجد تعويل على مفاوضات تجمع حكومة اصلها فاسد وطرف يؤمن بحاكمية اليمن بدعم رباني.
بخصوص ملف القضية الجنوبية: الجنوب سيكون الخاسر الأكبر في المرحلة القادمة بمنهج حسابات مشروع التحرر والاستقلال الوطني.
لوجود مؤشرات صفقات سياسية بين القوى الشمالية ودول التحالف العربي.
مايعني بذلك.…؟
المعاناة الجنوبية ستستمر في المرحلة القادمة ولن نتجاوز ذلك بغير توحيد الصف الوطني الجنوب، بفهم منهجية مشروع الخطاب الباطن.
جميع تحليلات مايطلق عليها النخبة السياسية تعتمد على كلام موظف الاستخبارات فلان وإعلامي بسيط في مكان آخر دون معرفة التاريخ ومنهجية تفكير مخابرات الدول وفق قواعد العلاقات الدولية ذات البعد المادي اللاأخلاقي.
أزمة الملف الجنوبي بسبب وجود ضعف حقيقي في منهجية التكتيك السياسي لدى النخبة بجانب التبعية والصراعات العبثية بين مكونات الحراك.
كل ذلك صنع منا ادوات مستخدمة بغير علم ولا وعي بذلك.
في نهاية الرسالة نقول مازال في الوقت متسع.
احمد اليهري

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى