مقالات

مارتن غريفيث وقضية الجنوب

ميثاق عبده الصبيحي

منذ توليه مبعوثا أمميا بشأن النزاع والحرب في اليمن ” السيد مارتن غريفيث تدارس المرحلة التي تمر بها البلاد عموما وعند مباشرة العمل في هذا الشأن الكبير ظهر بخطه سياسية اعطيت له من خلال لقائاته المكثفه مع الاطراف
 
كان لخمسه وعشرون مليون يمني ينتظرون ساعة الحل السياسي ” وكسر لاآلة الحرب التي سئم منها اهل اليمن في جنوبه وشماله ”
السيد غريفيث والمبعوث الاممي ” فتح ملف القضية في وقت دعاء فيه عدة أطراف والجلوس مع ممثلي كل طرف حيث كان اعترافه بقضية الجنوب إضافة الئ طرفي الشرعية والحوثين من جهة اخرى
 
المبعوث السيد غريفيث بدأ يفتح ملف المفاوضات ومن خلاله شكل وتبنى مفاوضات حددت حينها في دولة السويد ” رغم انه هناك نواياء للتوصل الى إتفاق أساسي لحل الازمة اليمنية “أو الحل السياسي كما يزعمه السيد غريفيث
 
السيد غريفيث فاجئ الجنوبين ” وأفزع كل من كان لديه أمل في اعترافه بالقضية الجنوبية والمجلس الانتقالي الجنوبي حامل للقضية ذاتها رسميا لدى شعب الجنوب ألا أن خيبة الأمل ارهقت عقولنا ياعالم ”
 
استدعاء طرفين مفاوضين في دولة السويد قد تكون ورائها التفاف دولي حول قضية الشعب الجنوبي في حال عدم اعتراف واستدعاء طرفي النزاع على طاولة المفاوضات بين الحوثين والحكومة الشرعية ”
 
رغم التصريحات الاخيرة لقيادة المجلس الانتقالي الجنوبي ” واعضائة ورئاسة الجمعية العمومية للمجلس الانتقالي ” حول تزعم السيد غريفت لتحديد موعد مفاوضات السويد “كان الرد لدى المجلس الانتقالي وادعائة بفشل المفاوضات في حال عدم اشراك طرف مشارك وممثلا للقضية الجنوبية
 
الا أن المبعوث كان يقراء المرحلة السياسية ووضع لها ابعاد اخرى واعطا كل طرف سياسي يحمل قضية وتحليل كل طرف بحسب تأثيرة في الساحة اليمنية والمشهد السياسي ” مع تحديد حجم كل الاطراف المتصارعة
 
عدم استدعاء طرف يمثل القضية الجنوبية واستبعادها من قبل السيد غريفيث تعد بمثابه عدم الاعتراف بثورة الجنوب مراوغة التجاوب لصراخ كل الهتافات التي اكتض بها الشارع الجنوبي ” وذبح السيد غريفيث لقضية الجنوب من الوريد إلى الوريد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى