مقالات

اغتصاب الأطفال في اليمن مظهر لوحشية المجتمعات الذكورية وغياب دور الأسرة والمجتمع والإعلام من التثقيف

أحمد الحدي

جرائم تهز مشاعر المواطنين في ربوع اليمن شمالا وجنوبا ظاهرة اغتصاب الاطفال والتي انتشرت بصورة كبيرة في عدد من محافظات اليمن لم تكن محدودة على محافظة بعينها دون الأخرى بل أصبحت المدن والقرى في ظل غياب كامل للضمير الإنساني وفقدان الرحمة لدى تلك الوحوش البشرية وعدم تفعيل القوانين الرادعة لمثل هؤلاء الذئاب البشرية
 
حيث اعتاد المجتمع اليمني على حالات القتل والاغتصاب فنحن نعيش في منطقة مليئة با الحروب والنزاعات المسلحة ولاكن قصص ومشاهد الاغتصاب واقع مختلف سرعان مايتبادر الى الأذهان أن حيوانا بشريا متزوجا اوغير متزوج ياكل لحم طفل بريء فربما يكون التوصيف الأكثر دقة من النواحي الاجتماعية
با الامس في مدينة اب اليمنية روعت المدينة التي تسكن بها الطفلة الاء الحميري صاحبت البراءة حيث اقدم على اغتصابها وحش بشري دون رحمة اوعطف حتى الموت وقتل براءة الطفولة لدى الا الحميري والقى بها في مكان مجهول دون أن يحركة وازع ديني اوضمير حي
لقد أصبحت في اليمن ظاهرة اغتصاب الاطفال واحدة من الظواهر السلبية في المجتمع اليمني ولا نعلم لماذا تتنامى هذة الظاهرة مع أولئك الأطفال صغار السن
فاغتصاب الأطفال يعتبر أحد أهم المشكلات التي باتت تهدد المجتمع اليمني شمالا وجنوبا في هذا الوقت الراهن
حيث غاب الأمان المجتمعي لدى أكثر الأسر وغير موجود وبة قصور شديد بخلاف انعدام الدين والأخلاق والقيم الجوهرية في المجتمع اليمني
ومع ظهور تلك المشكلات لن يسمح الاب او الام لاودلادهم با الخروج بدون ذويهم فيما يجب على رجال الأمن القيام بواجبهم ووضع حد لتلك الحالات التي أصبح المجتمع يعانيها

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى