تقارير

قرى أحور الساحلية سنين من الإهمال والتخاذل الحكومي

[su_label type=”info”] سما نيوز / إستطلاع آراء :حمدي العمودي/خاص[/su_label][su_spacer size=”10″] تعتبر قرى مديرية أحور الساحلية ( منطقة المساني “والبندر” وحناذ ” وحصن بلعيد “والملحة”والمخشف “وقرية الشاقة السفلى “والآفة “والغيش ) من أغنى القرى على المستوى الجغرافي للمديرية، حيث أن هذه القرى تمتلك ثروة هائلة وكبيرة ومتعددة، كالثروة السمكية والحيوانية والزراعية وتربية النحل.
إلا إن هذه الثروة الضخمة لم تلفت انتباه المسؤولين في قيادة محافظة أبين، حيث إن هذه المناطق ترفد المديرية والمحافظة وبقية المحافظات بكثير من هذه الثروات الهائلة التي تمتلكها هذه المناطق الساحلية بمديرية أحور.
 
إستطلاع آراء المواطنين من أبناء هذه المناطق حول المعاناة والتخاذل الحكومي وعدم الاهتمام بهذه المناطق التي ترفد المديرية والمحافظة بكثير من المنتوجات والثروات الهائلة
 
سؤال
منذ متى وقراكم الساحلية تعاني الحرمان والتخاذل الحكومي؟
ماهي اهم المحاصيل والثروات التي تنتجها قريتك؟
ما هي الرسالة التي تريد إيصالها إلى الجهات الحكومية المعنية بذلك؟
وأما الأستاذ محمد علي العمودي إمام وخطيب جامع لكمح العمودي بالمساني
قرى احور محرومة من المشاريع الخدماتية من السبعينات وخاصة الكهرباء والتي أصبحت في هذه القرى من المستحيل ونحن في القرن الحادي والعشرون، وكذلك الاتصالات الأرضية والتي هي في عاصمة المديرية وهذه القرى على بعد تسعة كيلو مع أهمية هذه المناطق والتي تضخ المديرية والمحافطة بل والجمهورية بالثروة السمكية والحيوانبة وا لزراعية والاهمية السياحية وتعتبر متنفس للمديرية، ولكن النزعة البدوية اعمت عيون المسؤولين في البلاد.
 
الأخ مهدي صالح الطل
من أبناء قرية حناذ الساحلية
خريج معهد أمين ناشر
يجيب على اسئلتنا
منذ عام 1990 ونحن نعاني من حرمان الخدمات الكثيرة منها الكهرباء التي لاتعرف بيوتنا النور فيها.
منذ أن جاءت الوحدة المشئومة مع الشطر الشمالي ونحن نعاني من عدم توفر خدمة الكهرباء لهذه المناطق الغنية بالثروات، وانعدام متطلبات الوحدات الصحية التي تتواجد بهذا المناطق.
 
فهذه المناطق تنتج الكثير من المحاصيل الزراعية مثل الحبحب والشمام والطماطم والبطيخ والبصل والحبوب بكافة أنواعها.
أيضا تربية النحل والأبقار والأغنام والابل.
نريد أن توصل رسالتنا إلى معالي فخامة الرئيس المشير عبدربه منصور هادي حفظه الله، أيضا رئيس الوزراء معين عبدالملك المخلافي ومحافظ أبين اللواء أبوبكر حسين سالم.
 
نحن أبناء مناطق الريف الساحلية لانعرف خدمة الكهرباء منذ أن خلقنا الله تعالى ونريد منكم خدمتين فقط وهي الكهرباء وخدمة الصحة .
ويجيب الأخ علي محمد العمودي على الأسئلة قائلا :
يا أخي منذ ُان خلقني الله على تراب هذه القرية التي اعيش فيها لم أرى أي اهتماما ًمن قبل هذه الحكومة التي تتحدثون عنها ،لم نرى أي اهتماما ًلا من السلطة المحلية في هذه المديرية ولامن قبل محافظ المحافظة ولا من قبل رئيس مجلس الوزراء، لافي الماضي رأينا منهم خيراً ولا في الحاضر، سوى النزول الميداني إلى بعض هذه القرى الساحلية والظهور أمام شاشات الإعلام لاهداف واغراض خاصة يستفيدوا منها.
اما المواطن لم يستفيد منها ولو بالشي البسيط.
يا أخي نحن أبناء هذه القرى نشكوا الخذلان والحرمان والاقصاء والتهميش.
نفتقر إلى أبسط مقومات الحياة نحتاج إلى دعم سخي من قبل هذه الحكومة في المجال المعيشي والصحي.
أما الكهرباء منذ أن خلقنا الله ونحن نعيش في ظلام دامس. حيث ان المجال الزراعي والسمكي والحيواني متوفر من اجل ان تنهض هذه القرى وتعيش حياة كريمة خالية من الأوجاع والأحزان والهموم الذي حلت بها.
 
أما اجابتي على سؤالكم الثاني
 
نحمد الله سبحانه وتعالى على ماتفضل به علينا واعطانا من النعم والثروات التي تمتاز بها هذه القرى وترفد بها جميع المحافظات.
وهي الثروة السمكية بجميع أنواعها وأشكالها التي تنتجها مثل سمك القرش والثمد والديرك والحبار والجحش وكثير من الأسماك لم اتذكر اسمائها، والثروة الزراعية بجميع اشكالها وانواعها والمحاصيل التي تنتجها مثل الحبوب بجميع انواعها واشكالها والخضروات والفواكه بجميع انواعها وأشكالها.
 
نوجه رسالتنا من عبر منبركم الإعلامي الموقر الذي يسلط الضوء على أهم مايدور في هذه القرى المظلومة وماتحتاجه ورسالتنا إلى الحكومة الذين ولاهم الله أمور هذه الشعوب ان يتقوا الله في كل ماوكلهم الله به من أعمال وان يقوموا بها بحق القيام بما امرهم الله به. فوالله الذي لا اله إلا هو بأنهم سوف يقفون بين يدي الحي القيوم وسيحاسبهم عن كل صغيرة وكبيرة، ولن يفيد الندم، نرجوا لفتة إنسانية كريمة من قبل الحكومة وان ينظروا بعين الرحمة والشفقة إلى هذه القرى التي تعاني منذ ُزمن طويل وتفتقر الى أبسط الخدمات ومقومات الحياة. اعينوهم بكل مايحتاجوه أنهم أمانة في رقابكم فؤدوا الأمانة التي على عاتقكم على أكمل وجه.
 
الأخ الصافي محمد أحمد الشبير من أهالي قرى الشاقة السفلى ..قرية الغيش…واهل الشبير
يجيب على اسئلتنا التي قدمناها له
تعاني قرانا من الإهمال منذ قيام الوحدة اليمنية المشئومة وعدم اهتمام الحكومة بأهالي هذه القرى وعدم حصولها على اي من المشاريع.
وعندما تقارن ما كان تقدمه الحكومة ماقبل الوحدة لسكان أهالي القرى وهو مثال بسيط ..هي انتشار مراكز محو الأمية وتعليم الكبار في تلك القرى المترامية الأطراف ناهيك عن إقامة المشاريع الهامة من مياه شرب ..ودعم في كل القطاعات.
أما حاليا فلا توجد أي اهتمام من قبل الحكومة والمنظمات في القرى الساحلية امتدادا من قرى الشاقة السفلى وهي قرية اهل الشبير وقرية إسماعيل وكذلك قرى الغيش والآفة والمخشف وبير فضل إلى حصن بلعيد تخاذل متعمد وتجاهل من الحكومة.
اما ماتنتجه تلك القرى فهي تمتلك الكثير من الثروات في الزراعة والأسماك والثروة الحيوانية وكذا تربية النحل .
ونوجه رسالتنا الى الحكومة ممثلة بالأجهزة التنفيذية في المديرية بوضع مسح سكاني لمواقع القرى وضمها للخريطة الجغرافية للمديرية والنزول الميداني لمعرفة التوسيع السكاني للأهالي في تلك القرى ووضع الخطط والبرامج لوضع المشاريع
المستقبلية لهم، من بناء المدارس والربط الكهربائي ومد لهم مياه الشرب..وغيرها
 
آملين النظر في ذلك الأمر.
 
الأخ فهمي علي داحي
قرية/ البندر
خريج كلية التربية أبين
يجيب على اسئلتنا بقوله:
 
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد.
نحن أبناء المناطق الساحلية البندر والمساني في مديرية احور نعاني من انعدام الخدمات الأساسية في قرانا منذ نعومة اضافرنا حيث لانعرف شيئا اسمه كهرباء في هذه القرى او وحدة صحية بالشكل المطلوب كذلك التعليم ليس بالشكل المطلوب نتيجة لنقص المعلمين وهناك مشاريع أخرى مثل الكاسر البحري وغيرها لم تنفذ لهذه القرى مع العلم ان كل هذه المشاريع موعودون بها إلا أنها كما يقال وعد عرقوب.
 
أما بالنسبة للثروات فتعتبر قرية البندر الساحلية بأحور غنية عن التعريف في إنتاج الأسماك نظراً لما يصدر منها من الآلاف الاطنان من الأسماك بمختلف أنواعها الكبيرة والصغيرة، إضافة إلى المحاصيل الزراعية من القرى المجاورة والثروة الحيوانية.
 
وفي الأخير اوجه رسالتي إلى فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي والى الاخ رئيس الوزراء وإلى الاخ محافظ أبين اللواء أبوبكر حسين
وإلى كل الجهات المعنية ان يوجهوا انظارهم إلى مناطقنا الساحلية كوننا بحاجة ماسة لتلك المتطلبات التي ذكرت سالفا.
وأما الصياد حسين محمد العمودي من قرية المساني الشرقية
يجيب على اسئلتنا قائلا:
 
والله يا أخي حمدي منذ عقود نعاني من الإهمال المتعمد لقرانا الساحلية، اهلنا عانوا من قبلنا وماتوا وهم على فتيلة الغازة المضيئة، ونحن تطورنا وذاكرنا على الفانوس.
واليوم حد معه طاقة وحد على الليت الصيني هذا من ناحية الكهرباء.
 
أما من ناحية الماء رحم الله الاخ علي احمدالعمودي الذي أسس لنا مشروع الماء بفضل من الله ومن ثمّ أهل الخير وهو الذي سعى وبدل كل جهده حيث ظل المشروع أكثر من عقدين ثم جاء المشروع للمياه العذبة لا ادري من أي جهة تم تمويله ونشكر القائمين على عمل مشروع الماء هذا.
اما من ناحية المحاصيل الزراعية الكل يعرف أن احور وقراها تنتج الكثير المحاصيل الزراعية كالحبحب والشمام والطماطم والبصل والفلفل وغيرها من المحاصيل الزراعية
اما الثروة السمكية التي تصدرها القرى الساحلية المساني والبندر إلى جميع محافظات الجمهورية اليمنية كالثمد والزينوب واللخم(سمك القرش) بجميع أنواعها وكثير من الأسماك.
القرى الساحلية تعتبر وريد يغذي كل إنسان في بلادنا اليمن ويتم تصديره إلى الدول المجاورة ويدر على الحكومة
ايراد قوي ونحن محرومين من أبسط الحقوق المتوجبة على الحكومة توفيرها للقيادة والمزارع وكم وعود تلقيناها ممن زار قرانا الساحلية واخر وعد من محافظ المحافظة اللواء أبوبكر حسين ببناء كاسر بحري ومرسى لقوارب الصيادين ولكن وعد عرقوب لاحياة لمن تنادي.
نتمنى من السلطة المحلية بالمديرية ممثلة بالاخ العقيد أحمد مهدي أن ينظرو الى قرانا ومتطلبات الصياد والمزاع كفاية حرمان ونريد الاخ المحافظ يوفي بما وعد
حتى المساعدات الإنسانية سواء من التحالف او المنظمات محدودة عندنا والسلطة المحلية تعرف ذلك.
من ناحية الأضرار التي لحقت بالصيادين من الأعاصير لم يتم تعويضهم الى الآن
وقد رفعت كشوفات من قبل الجمعية بالصيادين المتضررين و متى سيتم تعويضهم مثل اخونهم من أبناء شبوه الذين تم تعويضهم.
وفي الأخير نشكر الاخ حمدي العمودي على اهتمامه لهذا اللفتة الجبارة لإيصال صوتنا إلى الجهات المعنية بالصياد والمزارع.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى